وأشارت مصادر إسرائيلي للموقع إلى أن الضربة الإسرائيلية أصابت 12 خلاطا كانت تستخدم لصناعة الوقود الصلب للصواريخ الباليستية البعيدة المدى.
وأضافت أن تلك الخلاطات تمثل أجهزة حساسة للغاية، لا تستطيع إيران صناعتها بنفسها، وستضطر لشرائها من الصين.
وأكد مصدر أمريكي أن الضربة عطلت قدرة إيران على صناعة الصواريخ.
وحسب المصادر، فإن إعادة صناعة الخلاطات المذكورة قد تستغرق نحو عام على الأقل.
واعتبرت المصادر الإسرائيلية أن عدم قدرة إيران على صناعة صواريخ جديدة سيحد أيضا من قدرتها على دعم الترسانات الصاروخية لـ "حزب الله" في لبنان والحوثيين في اليمن.
وقالت المصادر الإسرائيلية إن الضربة أصابت كذلك 4 بطاريات لأنظمة "إس 300" الروسية الصنع للدفاع الجوي، كانت منتشرة في مواقع استراتيجية لحماية طهران ومواقع إيرانية للطاقة.
يذكر أن إسرائيل شنت غارة جوية على مواقع في إيران فجر السبت، 26 أكتوبر، ردا على الضربة الصاروخية الإيرانية على إسرائيل يوم 1 أكتوبر الجاري، التي كانت بدورها ردا على اغتيال الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله في وقت سابق.
وقالت إيران إن الضربة الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 4 عسكريين و"أضرار محدودة" لأنظمة الرادارات الإيرانية، دون أي ذكر لاستهداف أي منشآت لصناعة الصواريخ أو الطائرات المسيرة التي تحدث عنها الجيش الإسرائيلي.
المصدر: "أكسيوس"