ونقلت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية عن تصريح رئيس دائرة السياسة الخارجية بالوزارة قوله: "ستتحمل الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن دفع الوضع في شبه الجزيرة الكورية إلى وضع لا يمكن السيطرة عليه".
وأدانت الوزارة إجراء تدريبات Freedom Flag الجوية بمشاركة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وأستراليا. وأشارت إلى أن هذه المناورات تجري بالترامن مع تدريبات Vigilant Defence الجوية وأن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية قالتا إن التدريبات ستختبر لأول مرة القدرة على تنفيذ عملية معقدة باستخدام الطائرات المقاتلة والمسيّرات بالإضافة إلى التسلل الجوي إلى موقع العدو.
وأوضحت: "تحمل التدريبات للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية طابعا هجوميا وعدوانيا... وتمثل استفزازا عسكريا خطيرا للغاية يهدف إلى توجيه ضربة وقائية ومفاجئة على كوريا الشمالية".
وأردفت الوزارة أن الولايات المتحدة زادت من تصعيد التوترات العسكرية من خلال إرسال مجموعة هجومية تضم حاملة الطائرات العملاقة التي تعمل بالطاقة النووية CVN-73 "جورج واشنطن" من طراز "نيميتز" في أوائل أكتوبر الجاري إلى شبه الجزيرة الكورية للمشاركة في التدريبات.
وأضافت: "نعترف بالأعمال العدوانية من جانب الولايات المتحدة والتي... تنطوي على خطر الانفجار، وكذلك تمسكها بالعروض العسكرية المجنونة مع حلفائها وتهديد واضح لأمن المنطقة واستفزاز خطير وندينها بشدة".
وخلصت الوزارة بالقول: "إذا تشكل في شبه الجزيرة الكورية وضع لا يرغب فيه أحد، فستكون الولايات المتحدة هي التي تتحمل المسؤولية عنه وهي الجاني الرئيسي والمحرض على تفاقم الوضع في المنطقة".
وفي وقت سابق اتهمت الوزارة كوريا الجنوبة بإطلاق طائرات مسيّرة فوق بيونغ يانغ في 3 و9 و10 أكتوبر الجاري لنشر منشورات، واصفة هذه الخطوة بأنها استفزاز عسكري وانتهاك لسيادة البلاد.
المصدر: نوفوستي