وكان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، على رأس مستقبلي السفينة التركية، ووصف التلفزيون الصومالي وصول السفينة بـ"اليوم التاريخي".
ويرافق السفينة التركية في مهمتها، سفينتا الدعم والإسناد "زغانوس باشا" و"سنجار"، وسفينة التتبع "أطامان"، إضافة إلى فرقاطتين تابعتين للبحرية التركية.
وقبيل وصول السفينة إلى الصومال، وصل وفد رسمي برئاسة وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، وبحث مع الرئيس حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء حمزة عبدي، بالقصر الرئاسي، التعاون بين البلدين، قبل التوجه سويا إلى استقبال السفينة في مراسم رسمية.
ومن المقرر أن تنفذ السفينة عمليات مسح زلزالي ثلاثي الأبعاد، في 3 مناطق تمتد على مساحة 15 ألف كيلومتر مربع، على مدى 7 أشهر، لجمع بيانات تتعلق بموارد النفط والغاز الطبيعي المحتملة.
وبعد انتهاء مهمة جمع معلومات البحث السيزمي، ستجري معالجتها في شركة النفط التركية (TPAO) بالعاصمة أنقرة؛ وفي حال التوصل إلى مؤشرات إيجابية، ستبدأ عملية التنقيب عن الطاقة.
وستباشر السفينة التركية مهمة البحث في المياه الصومالية، بموجب مذكرة تفاهم موقعة بين البلدين في مارس الماضي، لاستكشاف وتقييم وتطوير وإنتاج النفط في المناطق البرية والبحرية الصومالية.
وفي 5 أكتوبر الجاري، حضر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مراسم توديع سفينة الأبحاث التركية "الريس عروج"، قبل مغادرتها إلى الصومال، وأقيم حفل وداع في مضيق البوسفور، بحضور مسؤولين أترك وصوماليين.
المصدر: التلفزيون الصومالي