وبالإشارة إلى الوضع في أوكرانيا، ذكر جهاز المخابرات السويسري في تقريره السنوي "الأمن السويسري-2024" أن الإمكانات العسكرية الروسية "ستزداد في الأشهر المقبلة"، بينما "أصبح من الصعب على الولايات المتحدة وأوروبا سياسيا الاستمرار في تقديم المساعدة لأوكرانيا".
وأضاف: "وبالتالي فإن الوقت الآن في صالح روسيا".
ووفقا لتوقعات المخابرات السويسرية فإنه بعد الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 5 نوفمبر "من الممكن حدوث تغييرات جذرية في السياسة الأمنية الأمريكية، على وجه الخصوص، خفض المساعدات الأمريكية لأوكرانيا وإضعاف "الناتو"".
ويرى الجهاز أيضا أنه "من المحتمل جدا ألا تتمكن دول "الناتو" الأوروبية من تعويض اختفاء القدرات الأمريكية في السنوات الخمس إلى العشر المقبلة".
وسويسرا ليست عضوا في حلف "الناتو" والاتحاد الأوروبي، وعلى الرغم من وضعها المحايد، تدعم العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
المصدر: "تاس"