جاء ذلك في تصريحات أردوغان عشية رحلته إلى قازان، حيث تابع: "بناء على دعوة من السيد بوتين، سنذهب إلى قازان، تتارستان غدا، وسنشارك في جلسة موسعة لزعماء (بريكس). نريد توسيع تعاوننا مع مجموعة (بريكس) وآمل في عملية مثمرة بقازان".
وكان أردوغان قد قال في وقت سابق إن تركيا تعتزم تعزيز التعاون مع "منظمة شنغهاي للتعاون"، و"بريكس" ورابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، وقد اتخذت خطوات مهمة في هذا الاتجاه.
وتعقد قمة "بريكس" السادسة عشرة في الفترة من 22-24 أكتوبر في قازان، حيث سيحضر هذا الحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، ورئيس جنوب إفريقيا سيريل راموفوزا، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، فيما سيترأس وفدي البرازيل والمملكة العربية السعودية وزيرا الخارجية مارورو لويس إيكر فييرا وفيصل بن فرحان آل سعود.
وستركز القمة على تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين. وفي 23 أكتوبر، وخلال اجتماعات ضيقة وموسعة، سيناقش القادة القضايا الراهنة على جدول الأعمال الدولي والإقليمي، ونتائج العمل المشترك في إطار الشراكة الاستراتيجية لدول "بريكس" في مجالات السياسة والاقتصاد والمجالات الثقافية والإنسانية.
وستولي القمة اهتماما خاصا لقضايا توسيع التسويات المتبادلة بالعملات الوطنية، وإنشاء فئة جديدة هي فئة "الدول الشريكة" في رابطة "بريكس".
وسيتم خلال الاجتماع الموسع الاستماع إلى تقارير حول نتائج العمل في عام 2024 لآليات "بريكس" التقليدية بما في ذلك مجلس الأعمال وآلية التعاون بين البنوك وتحالف سيدات الأعمال في الرابطة.
من المقرر كذلك أن تتحدث رئيسة بنك التنمية الجديد ديلما روسيف التي ستلخص أنشطة البنك وتحدد الخطط المستقبلية له. وسيتم تسجيل الاتفاقيات النهائية للقمة في إعلان قازان، حيث ستعكس الوثيقة النهج الموحد للدول الأعضاء في مجموعة "بريكس" بشأن عدد من القضايا الدولية والإقليمية الملحة وفي مجال مواصلة تطوير "بريكس".
وفي 24 أكتوبر سيعقد اجتماع في صيغة "بريكس+" و"Outreach" للتواصل مع ما يقرب من 40 من قادة الدول التي تمثل الجنوب العالمي ورؤساء المنظمات متعددة الأطراف. ومن المقرر مناقشة القضايا الدولية الراهنة، مع التركيز على الوضع في الشرق الأوسط، فضلا عن التفاعل بين دول "بريكس" والجنوب العالمي لصالح التنمية المستدامة.
المصدر: نوفوستي