أفاد بذلك موقع مونيتور، وأشار إلى أن نقابة المحامين الأفارقة بعثت خطاب احتجاج إلى المحكمة الجنائية الدولية، على خلفية ذلك واتهمتها بالتحيز العنصري.
ويشار إلى أن جوزيف كوني، الذي أعلن نفسه نبيا، أسس الجماعة المذكورة أعلاه في أوغندا في الثمانينيات بهدف إنشاء نظام يعتمد على الوصايا العشر للكتاب المقدس. وبعد ذلك صدرت بحقه مذكرة اعتقال من قبل المحكمة الجنائية الدولية.
ونقل الموقع عن رسالة النقابة إلى المحكمة: "أصبح واضحا الآن أنه لم يتم إدراج أي مرشح إفريقي على الإطلاق في القائمة المختصرة لمقابلة الاختيار، لأن العملية برمتها اتسمت بدوافع عنصرية وتم إجراؤها في سرية تامة لحرمان أي إفريقي من فرصة اختياره من قبل المحكمة [للعمل كمحام للدفاع عن جوزيف كوني]".
وأكد أصحاب الرسالة أنهم كانوا سيقدمون شكوى ضد مكتب المحكمة الجنائية الدولية، الذي شارك في اختيار المحامي.
ووفقا للموقع، تقدم 72 محاميا بطلبات للمشاركة في المحاكمة، لكن ثلاثة منهم فقط يحملون جنسية كينيا وأوغندا وليبيريا على التوالي.
وفي نهاية المطاف، تم اختيار المحامي البريطاني بيتر هاينز لتمثيل جوزيف كوني في المحكمة.
وتؤكد النقابة على أن عملية اختيار المحامين لم تكن شفافة بما فيه الكفاية وأن ترشيح هاينز يثير تساؤلات حول كفاءته المهنية.
ويشير الموقع إلى أن الاستئناف تم إعداده في نهاية شهر أغسطس الماضي، لكن الآن فقط تم الإعلان عنه.
وكانت الإدارة الأمريكية وضعت قضية "جيش الرب" في أوغندا، ضمن المسارات الخمسة التي تفاوضت بشأنها مع الحكومة السودانية حول رفع العقوبات، واشترطت وقف دعم الحكومة السودانية لهذا التنظيم المتمرد.
المصدر: نوفوستي