مباشر

كييف "تشعر بالإهانة" من غوتيريش لقراره الحضور إلى قمة "بريكس"

تابعوا RT على
أعربت وزارة الخارجية الأوكرانية عن "شعورها بالإهانة" من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لمشاركته في قمة "بريكس" بمدينة قازان الروسية.

جاء ذلك وفق ما نشره الحساب الرسمي لوزارة الخارجية الأوكرانية على موقع X للتواصل الاجتماعي، الذي تابع: "لقد رفض الأمين العام للأمم المتحدة دعوة أوكرانيا لحضور قمة السلام العالمية الأولى في سويسرا، لكنه قبل الدعوة الآن لزيارة قازان"، ووصفت الوزارة اختيار غوتيريش بأنه "خاطئ" وأنه "لا يفضي إلى السلام"، و"يقوض سمعة الأمم المتحدة".

وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين قد صرح في وقت سابق لوكالة "نوفوستي"، بأن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أكد مشاركته في قمة "بريكس" بقازان، حيث سيعقد اجتماعا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومن المتوقع أن يتم التطرق، إلى جانب قضايا أنشطة الأمم المتحدة، إلى القضايا الراهنة على جدول الأعمال الدولي، بما في ذلك أزمة الشرق الأوسط والوضع الراهن في أوكرانيا.

وقد عقد المؤتمر الأولى حول أوكرانيا في مدينة بورغنشتوك بسويسرا في الفترة من 15-16 يونيو وذكر الكرملين أن البحث عن خيارات لتسوية الصراع الأوكراني دون مشاركة روسيا هو أمر غير منطقي وغير مجد على الإطلاق. ودعا البيان المشترك لهذا المؤتمر إلى "إعادة السيطرة على محطة زابوروجيه للطاقة النووية إلى أوكرانيا، ولحرية الحركة في البحر الأسود وبحر آزوف، وتبادل إطلاق سراح جميع أسرى الحرب"، وتحدثت الوثيقة عن ضرورة الحوار بين جميع الأطراف لإنهاء الصراع. إلا أنه من بين 91 مشاركا في الاجتماع، أيد 76 فقط البيان الختامي ولم توقع عليه أرمينيا والبحرين والبرازيل والهند وأندونيسيا وليبيا والمكسيك والمملكة العربية السعودية وجنوب إفريقيا وتايلاند والإمارات العربية المتحدة. وفي وقت لاحق، سحبت العراق والأردن ورواندا توقيعاتها على البيان.

وتعقد قمة "بريكس" السادسة عشرة في الفترة من 22-24 أكتوبر في قازان، حيث سيحضر هذا الحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، ورئيس جنوب إفريقيا سيريل راموفوزا، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، فيما سيترأس وفدي البرازيل والمملكة العربية السعودية وزيرا الخارجية مارورو لويس إيكر فييرا وفيصل بن فرحان آل سعود.

وستركز القمة على تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين. وفي 23 أكتوبر، وخلال اجتماعات ضيقة وموسعة، سيناقش القادة القضايا الراهنة على جدول الأعمال الدولي والإقليمي، ونتائج العمل المشترك في إطار الشراكة الاستراتيجية لدول "بريكس" في مجالات السياسة والاقتصاد والمجالات الثقافية والإنسانية.

وستولي القمة اهتماما خاصا لقضايا توسيع التسويات المتبادلة بالعملات الوطنية، وإنشاء فئة جديدة هي فئة "الدول الشريكة" في رابطة "بريكس".

وسيتم خلال الاجتماع الموسع الاستماع إلى تقارير حول نتائج العمل في عام 2024 لآليات "بريكس" التقليدية بما في ذلك مجلس الأعمال وآلية التعاون بين البنوك وتحالف سيدات الأعمال في الرابطة.

من المقرر كذلك أن تتحدث رئيسة بنك التنمية الجديد ديلما روسيف التي ستلخص أنشطة البنك وتحدد الخطط المستقبلية له. وسيتم تسجيل الاتفاقيات النهائية للقمة في إعلان قازان، حيث ستعكس الوثيقة النهج الموحد للدول الأعضاء في مجموعة "بريكس" بشأن عدد من القضايا الدولية والإقليمية الملحة وفي مجال مواصلة تطوير "بريكس".

وفي 24 أكتوبر سيعقد اجتماع في صيغة "بريكس+" و"Outreach" للتواصل مع ما يقرب من 40 من قادة الدول التي تمثل الجنوب العالمي ورؤساء المنظمات متعددة الأطراف. ومن المقرر مناقشة القضايا الدولية الراهنة، مع التركيز على الوضع في الشرق الأوسط، فضلا عن التفاعل بين دول "بريكس" والجنوب العالمي لصالح التنمية المستدامة.

المصدر: نوفوستي

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا