سيئول تفكر في إرسال فريق إلى أوكرانيا لمراقبة "قوات بيونغ يانغ"

وأضاف المصدر "بينما نراقب إشارات على التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا، سيتم اتخاذ تدابير الاستجابة على مراحل".

وفي حال نشره، من المتوقع أن "يتألف الفريق الكوري الجنوبي من أفراد عسكريين من وحدات الاستخبارات يمكنهم تحليل تكتيكات كوريا الشمالية في ساحات المعركة أو المشاركة في استجواب الكوريين الشماليين الأسرى".

وتفكر الحكومة أيضا في تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا، في تحول محتمل عن سياستها المتمثلة في عدم تقديم مساعدات فتاكة بشكل مباشر.

وأفاد المصدر بأن توفير الأسلحة الدفاعية ستكون له الأولوية على الأسلحة الفتاكة، وأضاف أنه حتى لو تم تقديم أسلحة فتاكة فإن كوريا الجنوبية ستدرس أولا طريقة لتوفيرها بشكل غير مباشر لأوكرانيا.

من جهتها نفت كوريا الشمالية الاتهامات الموجهة إليها من كوريا الجنوبية وأوكرانيا بأنها ترسل جنودا للقتال إلى جانب روسيا في النزاع مع أوكرانيا، ووصفتها بأنها "شائعات لا أساس لها من الصحة".

وتشغل كوريا الجنوبية مجموعة من أنظمة الأسلحة الدفاعية، بما في ذلك نظام دفاع صاروخي أرض-جو متوسط المدى من طراز "تشيونغونغ-II".

من جهته قال المتحدث باسم وزارة الدفاع جيون ها-كيو في إحاطة دورية إن المساعدات اللوجستية والإنسانية التي تقدمها كوريا الجنوبية لأوكرانيا، مثل الأقنعة الواقية من الغاز والحصص الغذائية الميدانية، قد تستمر.

وعندما سئل عما يمكن أن تقدمه روسيا لكوريا الشمالية في مقابل إرسال القوات، قال المتحدث إن الوزارة تعتقد أن "موسكو يمكن أن تقدم مساعدات مالية أو تكنولوجيات متقدمة لبيونغ يانغ".

وفي الأسبوع الماضي، قالت وكالة الاستخبارات في سيئول إن "كوريا الشمالية أرسلت نحو 1.500 من قواتها الخاصة إلى روسيا هذا الشهر للمشاركة في الحرب في أوكرانيا. ومن المتوقع أن ترسل كوريا الشمالية ما مجموعه 12.000 جندي من قوات النخبة الخاصة، وفقا لمصدر استخباراتي".

المصدر: يونهاب