جاء ذلك وفقا لما أفاد به مركز المعلومات الحكومي في بيان له، حيث تابع: "تلقت أجهزة الاستخبارات الهنغارية معلومات من شركائها الأمريكيين مفادها أن الشباب في إحدى المجموعات على شبكة الإنترنت كانوا يناقشون مخططا لتنفيذه ضد بعض الأشخاص المسؤولين تحت الحماية". وأشار البيان إلى أن الشباب، وفقا للمعلومات المتوفرة من الناحية العملياتية، "خططوا لشراء واستخدم أسلحة في تنفيذ هذا العمل".
وتابع البيان: "في ضوء الأحداث الدولية التي وقعت في الأشهر الأخيرة، عندما تعرض عدد من السياسيين البارزين لهجمات مسلحة، فإن أجهزة الاستخبارات الهنغارية ومركز مكافحة الإرهاب تولي أيضا اهتمامات خاصة للتحقق من هذه المعلومات واتخاذ التدابير اللازمة".
وكانت صحيفة "تلكس" الهنغارية قد أشارت إلى تلقي الجانب الهنغاري لمعلومات استخباراتية من الولايات المتحدة، منذ حوالي أسبوعين، بشأن الإعداد لعمل مسلح في ذكرى أحداث 1956.
المصدر: تاس