وأضاف بيسكوف، أنه وبحسب نتائج التصويت في مولدوفا، فإن ما يحدث مع الأرقام وبالأخص الارتفاع المفاجئ لعدد الأصوات الداعمة للمترشحة والرئيسة الحالية، مايا ساندو، والتكامل الأوروبي للجمهورية ظاهرة غريبة وغير عادية.
وفي تعليقه عن تصريحات ساندو عن قيام بعض "الجماعات الإجرامية" بحرمانها من أصوات لصالحها، قال بيسكوف: "يتعين على رئيسة مولدوفا مايا ساندو، التي تزعم أن بعض "الجماعات الإجرامية" حاولت حرمانها من أصواتها في الانتخابات، أن تقدم أدلة على ذلك. أولا، لا ندري ما الذي تقصده بالضبط، ثانيا، هذه اتهامات خطيرة جدا لهذه "الجماعات الإجرامية"، ويجب تقديم بعض الأدلة للجمهور إذا قالت إنها لم تحصل على أصوات بسبب بعض "الجماعات الإجرامية".
وفي إجابة على سؤال للصحفيين حول أرقام الانتخابات، صرح بيسكوف: "حتى في ظل ظروف الحملة الانتخابية غير الحرة في مولدوفا، من الواضح أن الكثير من الناس ليسوا من مؤيدي ساندو".
وفي وقت سابق من صباح اليوم، أظهرت النتائج الأولية للاستفتاء في مولدوفا على التعديلات الدستورية الخاصة بمسألة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي أن أكثر من نصف المواطنين صوتوا ضد الانضمام إلى الاتحاد.