وذكرت الشبكة أن أوستن وصل إلى كييف في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين، حيث أبلغ مجموعة صغيرة من المراسلين الذين سافروا معه إلى كييف مساء الأحد.
ومن المقرر أن يلتقي أوستن برأس نظام كييف فلاديمير زيلينسكي ووزير الدفاع رستم عميروف لمناقشة احتياجات أوكرانيا من الأسلحة وكيف يمكن للولايات المتحدة الاستمرار في دعم قوات كييف على مدار العام المقبل.
وقال مسؤول دفاعي رفيع إن زيارة أوستن ستكون أيضا فرصة له للتراجع والنظر في منحى العلاقة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا خلال العامين ونصف الماضيين من الحرب.
وأشار ذات المسؤول الذي لم يكشف عن اسمه إلى أن الأوكرانيين في وضع "صعب للغاية" في قتالهم ضد القوات الروسية وتحديدا مع اقتراب فصل الشتاء.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن أوستن لن يتحدث خلال زيارته لكييف عن مساعدة عسكرية جديدة لأوكرانيا، كما لن يمنح الإذن للقوات الأوكرانية باستخدام أسلحة بعيدة المدى لضرب عمق الأراضي الروسية.
وأضافت الصحيفة أن أوستن "وصل إلى كييف دون مساعدات عسكرية جديدة أو إذن لقواتها باستخدام الصواريخ الغربية بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية".
وأشارت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمريكيين إلى أن أوستن بخلاف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لطالما أيد فكرة تقييد المساعدات لأوكرانيا وتقديمها بشكل معتدل.
كما أعرب أوستن مرارا عن قلقه بشأن الإمدادات المفرطة من الأسلحة المقدمة لأوكرانيا من المستودعات الأمريكية وصعوبات تدريب قوات كييف على استخدامها.
وأكد أوستن في وقت سابق أن حلفاء أوكرانيا الغربيين أنشأوا مجموعة تحالفات منفصلة تدعم كييف في عدة مجالات، بينها القوات الجوية والمدفعية وتكنولوجيا المعلومات والمسيرات.
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
المصدر: CNN + وول سريت جورنال