وقالت القناة إنه "تم العثور حول جثة السنوار، على الكثير من المعدات منها جوازات سفر مزورة، و40 ألف شيكل نقدا وأشياء أخرى".
وأشارت القناة 12 إلى أنه تم تشكيل فريق تحقيق خاص في جهاز الأمن العام "أمان" وجهاز المخابرات "الشاباك" للتحقيق في المعدات التي تم العثور عليها بالقرب من مكان اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، مؤكدة أن معظمها لم يتم الإفصاح عنه بعد.
ولفتت إلى أن "من بين الأشياء التي تم العثور عليها، كانت هناك عدة رسائل تبادلها السنوار مع ابنه البالغ من العمر عشر سنوات، حيث قام السنوار في الرسائل بغسل دماغ ابنه الذي رسم جنودا قتلى وكتب لوالده: "متى تنتهي الحرب؟"، كما حاول السنوار أن يغرس في نجله كراهية إسرائيل من خلال كلماته في تلك الرسائل".
الجدير ذكره أن الصور التي نشرها الجيش الإسرائيلي لمقتنيات زعيم حركة "حماس" الراحل، احتوت على جواز سفر منتهي الصلاحية منذ العام 2017 يعود لمواطن فلسطيني قالت إسرائيل إنه تم قتله برفقة السنوار، إلا أن المواطن ذاته خرج عبر منصات التواصل الاجتماعي لينفي تواجده في قطاع غزة، ويؤكد أنه متواجد في جمهورية مصر العربية منذ أبريل الماضي.
كما أن صور الجيش الإسرائيلي أظهرت مبلغا ماليا أقل مما أشار إليه الناطق باسم الجيش دانيال هاغاري، إذ يلاحظ في الصورة وجود مبلغ قد يزيد قليلا عن 1600 شيكل إسرائيلي أي ما يعادل 430 دولارا أمريكيا.
هذا وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن زعيم حركة "حماس" يحيى السنوار سلم توصياته بشأن صفقة تبادل الأسرى لمرافقيه قبل مقتله، زاعمة أنه كان يعتقد بأن إيران لم تقدم الدعم اللازم لحماس.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مساء يوم الخميس 17 أكتوبر 2024، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار، بعد عام كامل من مطاردته.
وأكدت "حماس" في بيان نعت فيه مقتل السنوار أن الحركة لن تفرج عن الأسرى الإسرائيليين لديها حتى تنسحب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، مشددة على أن مقتل السنوار وجميع القادة الآخرين ورموز الحركة لن يؤدي إلا إلى زيادة إصرار "حماس" على مواصلة القتال ضد إسرائيل.
المصدر: RT