جاء ذلك في حديث كاميش للصحفيين في بروكسل، حيث يعقد اجتماع لوزراء دفاع حلف "الناتو"، وتابع أن الجيش البولندي ينتظر الأوكرانيين للتدريب لديه منذ سبتمبر، بينما تنص الاتفاقية بين البلدين على إمكانية تدريب الأوكرانيين الذين يعيشون في بولندا ويخضعون للتجنيد الإجباري، وأعرب الجانب البولندي عن استعداده لتدريب لواء كامل، إلا أنه "لا يوجد الكثير من الأشخاص المستعدين حتى الآن، وهناك عدد أقل بكثير من ذلك".
وأضاف كاميش أن بولندا مستعدة لتدريب لواء تعداده عدة آلاف من الأشخاص، إلا أن ما تقدم حتى الآن 300 شخص فقط.
وترى روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع جهود التسوية، وتشرك دول حلف "الناتو" بشكل مباشر في الصراع، وتمثل "لعبا بالنار"، فيما أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف "الناتو" متورطان بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا وغيرها من الدول. وصرح الكرملين بأن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب "لا يساهم في المفاوضات" وسيكون له تأثير سلبي.
المصدر: نوفوستي