ويرى كاتب المقالة، أن القوات المسلحة الأوكرانية أخذت تخسر، لأنها تعاني من نقص حاد في العناصر والعتاد وخاصة الذخيرة.
وأضاف: "بينما أصبحت آفاق أوكرانيا قاتمة وبات مستقبلها حالكا أكثر، تتزايد الضغوط من أجل التوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض في واشنطن".
ويرى الصحفي خلال ذلك، أن خطط المرشحين الرئاسيين دونالد ترامب وكامالا هاريس، لا تقدم حتى الآن إجابة لكيفية "تحويل الوضع المتدهور في ساحة المعركة إلى سلام لائق" بالنسبة لنظام كييف.
وفي وقت سابق، قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير، إن الولايات المتحدة تناقش مع أوكرانيا احتياجات كييف بشأن مسألة إمدادات الأسلحة، لكنها لا تعلق على خطة فلاديمير زيلينسكي الأخيرة.
يوم 16 أكتوبر الجاري، قدم زيلينسكي ما أسماه "بخطة النصر" للبرلمان الأوكراني للمرة الأولى، بعد أن عرضها قبل ذلك على الرئيس الأمريكي جو بايدن ومرشحي الرئاسة هاريس وترامب.
وتتضمن "خطة النصر" التي ظهرت في وسائل الإعلام للمرة الأولى في أغسطس الماضي دعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف "الناتو"، وتعزيز دفاعها، ونشر "حزمة درع صاروخي استراتيجي غير نووي شامل"، والمساعدة في تطوير الاقتصاد الأوكراني. كما تنص الوثيقة على أن الجيش الأوكراني، بعد انتهاء الأعمال القتالية، سيكون قادرا على "استخدام خبرته لتعزيز دفاعات (الناتو) واستبدال الوحدة الأمريكية".
المصدر: تاس