وقالت المنظمة إن "ثماني منظمات وأكثر من 50 موظفا متخصصا تأثروا منذ أغسطس جراء الحصار الإسرائيلي للقطاع".
ووفقا للمنظمة فقد كان "من المقرر أن يقدم الأخصائيون الدعم الحيوي لمختلف الخدمات الطبية، بالإضافة إلى الدعم النفسي للعاملين في الرعاية الصحية في منشآت مثل مستشفى غزة الأوروبي ومستشفى ناصر".
في حين أفادت شبكة" سي إن إن" الإخبارية الأمريكية بأن من بين المنظمات التي تم منعها من دخول غزة كانت الجمعية الطبية الفلسطينية الأمريكية غير الربحية، التي تدعم الفلسطينيين المحتاجين للرعاية الطبية.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن "هذه هي المرة الأولى التي تمنع فيها إسرائيل منظمات كاملة من المشاركة في جهود الإغاثة لقطاع غزة".
وأكدت على "الدور الذي لا يمكن الاستغناء عنه لهذه الفرق الخارجية في تقديم الخدمات الطبية الأساسية".
وطالبت منظمة الصحة العالمية بالسماح الكامل لدخول فرق الإغاثة الطارئة إلى غزة.
وأمس الخميس قالت المنظمة في تقرير إن أوامر الإخلاء والهجمات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، والتي اشتدت في الأسابيع الأخيرة، أدت إلى تعطيل العمليات الإنسانية بشدة، كما أدت عمليات النزوح المتكررة إلى تقويض قدرة السكان على التكيف والحصول على الغذاء والماء والدواء، مما أدى إلى تفاقم الوضع سوءا.
المصدر: "أسوشيتد برس"