وجاء في النص المنشور على قناة الأبرشية في تيلغرام: "دخل أشخاص يرتدون ملابس مموهة وأقنعة (حوالي 100 شخص) بالقوة إلى حرم كاتدرائية كبير الملائكة ميخائيل وطردوا المؤمنين الذين كانوا يصلون خلال القداس الليلي هناك".
وجاء أبناء الرعية للدفاع عن الكاتدرائية وحاولوا طرد المحتلين باستخدام طفايات الحريق ورذاذ الفلفل في أيديهم، وحدث عراك على أراضي المعبد بين المؤمنين وأنصار بانديرا النازيين. وخلال ذلك استخدم المهاجمون مسدسات غازية ضد المواطنين العزل. وانتهت المواجهة بتكسير نوافذ المعبد وتحطيم بعض موجوداته وسرق المهاجمون المال الموجود في خزنة الكاتدرائية.
ووفقا للمعلومات المتوفرة، قام مجهولون بسلب هواتف المؤمنين ولم يسمحوا لهم بتصوير ما يحدث، وقاموا بتعطيل كاميرات المراقبة. وقام المعتدون بتطويق نزل رجال الدين في الأبرشية. وأثار ذلك الرعب بين الأطفال من أبناء الكهنة الصغار (7 أطفال من 3 أشهر إلى 8 سنوات).
وأفاد اتحاد الصحفيين الأرثوذكس، نقلا عن شهود عيان، أن المهاجمين دخلوا مبنى إدارة الأبرشية واستولوا على الكاتدرائية.
وباشرت سلطات أوكرانيا، بملاحقة واضطهاد الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية بعد انقلاب عام 2014 في عهد بيوتر بوروشينكو. في ديسمبر 2018، وبدعم من بطريرك القسطنطينية، تم إنشاء ما يسمى بالكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا من منظمتين انشقاقيتين.
منذ ذلك الحين، وبتشجيع من السلطات، قام المنشقون بالاستيلاء على معابد الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية بالقوة ومهاجمة الكهنة العاملين هناك. في 20 أغسطس، اعتمد البرلمان الأوكراني في قراءته النهائية قانونا يسمح بحظر نشاط الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية. وفي 24 أغسطس، وقع فلاديمير زيلينسكي على الوثيقة.
المصدر: RT