وأصدر قاض حكما بالإعدام على توماس يوجين كريتش صباح يوم الأربعاء، بعد يوم واحد من إعلان إدارة الإصلاح في أيداهو أنها جددت غرفتها الخاصة بالإعدام للسماح لطاقم الإعدام بإدخال قسطرة عميقة في الرقبة أو الفخذ أو الصدر أو ذراعي السجناء.
وجاء التغيير بعد أن قامت الولاية بمحاولة لإعدام كريتش في شهر فبراير الماضي، غير أنها فشلت، وحاول أعضاء فريق الإعدام استخدام ثمانية مواضع في أذرع وأرجل كريتش، لكنهم لم يتمكنوا من العثور على وريد يمكن استخدامه لتوصيل العقار القاتل.
وقال محامو كريتش لدى خدمات الدفاع الفيدرالية في أيداهو إن الولاية "تضحي بالأخلاق والإنسانية" في تسرعها ومحاولتها مرة أخرى قتله.
وفي أواخر سبتمبر الماضي، استخدمت ولاية ألاباما الأمريكية للمرة الثانية بتاريخ الولايات المتحدة غاز النيتروجين في إعدام رجل أدين بقتل ثلاثة أشخاص.
وهذا الإعدام هو الثاني الذي يستخدم فيه الأسلوب الجديد الذي استخدمته ألاباما لأول مرة في يناير، عندما أعدم كينيث سميث. وتتضمن الطريقة وضع قناع غاز على وجه السجين لاستبدال الهواء القابل للتنفس بغاز النيتروجين النقي، مما يتسبب في الوفاة بسبب نقص الأكسجين.
وقد جادل المسؤولون والمدافعون عن حقوق الإنسان في ولاية ألاباما حول ما إذا كان سميث قد عانى من مستوى غير دستوري من الألم أثناء إعدامه، بعد أن ارتجف في تشنجات تشبه النوبات لعدة دقائق، وفي بعض الأحيان كان يهز النقالة. ثم توقف سميث عن التنفس لعدة دقائق. وكان الارتعاش الذي أظهره ميلر مشابها لما شوهد في أول إعدام بغاز النيتروجين، لكنه لم يبدُ طويلا أو عنيفا.
المصدر: RT + وكالات