وقالت زاخاروفا: "وفقًا لمتطلبات السلطات النرويجية، فإن السفارة الروسية في النرويج، وكذلك القنصلية العامة في كيركينيس وبارنتسبرغ، ستكون مضطرة لخفض عدد الدبلوماسيين المعتمدين إلى ما يسمى بالحصة اعتبارًا من 17 أكتوبر".
وأكدت الدبلوماسية الروسية أن "مطالب أوسلو وإنذاراتها تؤدي إلى تعقيد عمل المؤسسات الأجنبية الروسية في النرويج بشكل كبير، وهذه القرارات من أوسلو تهدف إلى شل أنشطة مؤسساتنا الأجنبية في عدد من المجالات".
وأضافت زاخاروفا أن روسيا ستأخذ هذه الخطوة غير الودية الجديدة في الاعتبار عند بناء سياسة روسيا تجاه النرويج. وأضافت: "ردنا سيكون حساسا، وهذا ما نعد به، وستتبع بالتأكيد إجراءات من جانبنا".
وقد أعلنت السفارة الروسية في النرويج يوم 14 أكتوبر، عن تخفيض عدد موظفيها الدبلوماسيين استجابة لمطالب السلطات النرويجية. وأوضحت أنه "فيما يتعلق بمطالبة الجانب النرويجي بتخفيض عدد الموظفين الدبلوماسيين في السفارة بحلول 17 أكتوبر 2024، سيبقى دبلوماسيان اثنان فقط في القسم القنصلي".
ونوهت السفارة بأنها تتخذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الاستقبال القنصلي لجميع أنواع الخدمات دون إلغاء طلبات المواطنين الذين خططوا لزيارة الدائرة القنصلية في المستقبل القريب.
المصدر: RT