وأضاف سيارتو لوكلة نوفوستي: "الغرض من ذلك هو أن نظهر للعالم أن غالبية الدول تؤيد السلام.. ونأمل أن تكون مجموعة أصدقاء السلام كبيرة وقوية، وأن تجعل صوت السلام مسموعا. ونأمل عقب الانتخابات الرئاسية الأمريكية (المرتقبة)، سيتغير الجو برمته، وبدلا من النهج العسكري، سيسود النهج الموجه نحو السلام".
ووفقا له، فإن مبادرة السلام بشأن أوكرانيا التي طرحها رئيس الوزراء فيكتور أوربان مستمرة أيضا، لذا فإن ممثلي هنغاريا "في جميع المنصات، وفي جميع المنتديات، سواء كان ذلك المجلس الأوروبي، أو مجلس وزراء الخارجية، أو قمة رؤساء الوزراء، أو الأمم المتحدة، أو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، أو حلف شمال الأطلسي. يبرزون موقفهم ويدعون إلى ضرورة الحاجة إلى حل سلمي للنزاع.
وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي، قد أعلن في وقت سابق خلال اجتماع مع المبعوث الخاص للرئيس البرازيلي سيلسو أموريم في نيويورك في شهر سبتمبر الماضي، عن إنشاء دول الجنوب العالمي منصة "أصدقاء السلام" من أجل الحل السلمي للأزمة الأوكرانية.
واعتبر أن هذه المبادرة تمثل "محاولة من جانب الصين والبرازيل ودول الجنوب العالمي لتحقيق السلام".
وأضاف الدبلوماسي الصيني أن "أصدقاء السلام ليسوا مجموعة مغلقة، بل منصة مفتوحة، لا تسعى إلى المنافسة والمواجهة، بل إلى الحوار الشامل". مشددا على أن المجتمع الدولي يتوجب عليه أن يرحب بهذه المنصة.
المصدر: نوفوستي