وجاء في بيان نشره رئيس الوزراء السابق فلاد فيلات في صفحات التواصل الاجتماعي، أن "تسييس الأموال الأوروبية لعبة خطيرة، وقد استغلت مايا ساندو وفريقها هذه الأموال الأوروبية للحصول على ميزة انتخابية، كما لو أن الأموال كانت مخصصة حصريا لنجاحهم السياسي، وأن هذه المساعدات المالية ستخصص للدولة في حالة استيفاء الشروط التي حددتها المفوضية الأوروبية".
وأضاف: "إذا لم تتمكن ساندو وحزب العمل من تنفيذ الإصلاحات المطلوبة، فلن يتحمل الاتحاد الأوروبي الإخلال بالشروط لتوصيل الأموال. وتتحمل الدولة مسؤوليتها التامة في حالة ربط عملية استلام الأموال بقائد سياسي. فهذا يعتبر تلاعبا فادحا وخرقا للخطاب الانتخابي المتمثل في استخدام موارد إدارية لخدمة مصالح مرشح سياسي". وأكد على أن المرشحين للانتخابات يجب عليهم الالتزام بالشفافية والنزاهة.
جاءت تصريحات فيلات عقب زيارة رئيس المفوضية الأوروبية للبلاد قبل الانتخابات الرئاسية والاستفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبي لمولدوفا والتي أدلت بتصريح صحفي مع رئيسة مالدوفا مايا ساندو، وعدت بمساعدة قيمتها 1.8 مليار يورو للحفاظ على مسار التكامل الأوروبي.
ويشار إلى أن تسعة سياسيين سيتنافسون في الانتخابات الرئاسية القادمة في مولدوفا ضد الرئيسة الحالية مايا ساندو في الانتخابات الرئاسية المقبلة هذا العام.
المصدر: نوفوستي