وقال توسك: "على الدولة أن تستعيد السيطرة على من يدخل ويغادر بولندا بنسبة مئة بالمئة " ، مضيفا أن تعليق الحق في اللجوء سوف يكون جزءا من استراتيجية، سيتم طرحها في اجتماع وزاري الثلاثاء المقبل، بحسب وكالة الأنباء البولندية.
وأشار توسك إلى إساءة استخدام حق اللجوء من جانب رئيس بيلاروسيا الكسندر لوكاشينكو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمهربين ومهربي البشر. وقال: "كيفية استخدام حق اللجوء تتناقض تماما مع فكرة حق اللجوء".
وقال: "أعلن بصوت عالٍ اليوم أن من بين عناصر استراتيجية الهجرة سيكون التعليق المؤقت لحق اللجوء"، مشيراً إلى أنه سيطلب من أوروبا "الاعتراف" بهذا القرار.
وأرجأ رئيس الوزراء إعلان استراتيجيته للهجرة التي كان من المقرر أن يعرضها السبت إلى الثلاثاء، خلال اجتماع لحكومته.
وحمّلت وارسو العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، ودول غربية بيلاروسيا مسؤولية تنسيق تدفق المهاجرين مع حليفتها روسيا، في إطار الهجمات "الهجينة" التي تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة والاتحاد الأوروبي، وهو ما تنفيه بيلاروسيا.
وفي مايو، أعلنت بولندا أنها خصصت أكثر من 2,3 مليار يورو لتحصين حدودها الشرقية مع بيلاروسيا التي تمثل الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي.
و دعت وارسو وبراغ معاً إلى تشديد سياسة الهجرة الأوروبية، وإلى "صيغة أكثر صرامة مختلفة عن ميثاق الهجرة" الذي اعتمده الاتحاد الأوروبي والذي يتوقع أن يدخل حيز التنفيذ في 2026.
وتدعو وارسو وبراغ اللتان استضافتا أعداداً ضخمة من اللاجئين الأوكرانيين وتعانيان من ضغط المهاجرين، إلى تعزيز حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، لكنهما نددتا في الوقت نفسه بلجوء ألمانيا إلى تعزيز المراقبة على حدودها البرية.
المصدر: أسوشيتد برس