وتابعت رئيسة "حزب سارة فاغنكنخت من أجل العقل والعدالة" أن "انخراط حلف (الناتو) في الحرب بأوكرانيا، سوف يدفع روسيا أيضا لمهاجمة أهداف عسكرية على أراضي الحلف، بعدها سيتصاعد الصراع بسرعة كبيرة إلى صراع نووي، لأنها المنطقة الوحيدة التي تتساوى فيها قدرات روسيا مع (الناتو)، لهذا فمن الخطير للغاية أن تسمح ألمانيا لنفسها بالانجرار إلى عمق أكبر في هذا الصراع".
وأشارت النائبة إلى أنه قبل بدء الصراع، كان هناك 4 آلاف جندي من حلف "الناتو" في أوكرانيا، وكانت هناك 12 قاعدة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بالقرب من الحدود مع روسيا، وأجريت تدريبات عامة في البحر الأسود، وأضافت: "إن التدخل في منطقة النفوذ العسكري الأمريكي كان على قدم وساق، وبدأ الروس الحرب قبل فوات الأوان من وجهة نظرهم".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال في وقت سابق إن دول "الناتو" لا تناقش الآن فقط إمكانية استخدام كييف للأسلحة الغربية بعيدة المدى، وإنما تقرر ما إذا كانت ستشارك بشكل مباشر في الصراع الأوكراني. وأضاف أن المشاركة المباشرة للدول الغربية في الصراع الأوكراني ستغير من جوهره، وستضطر روسيا إلى اتخاذ قرارات بناء على التهديدات التي ستواجهها جراء ذلك.
كما اقترح بوتين خلال اجتماع للجنة الردع النووي التابعة لمجلس الأمن الروسي تحديث العقيدة النووية، وقال إن روسيا تحتفظ بالحق في استخدام الأسلحة النووية في حالة العدوان، بما في ذلك إذا كان العدو يستخدم أسلحة تقليدية، لكنها تشكل تهديدا خطيرا للسيادة. كما اعتبر التحديث المقترح العدوان من جانب دولة غير نووية بمشاركة دولة نووية بمثابة هجوم مشترك على روسيا.
المصدر: نوفوستي