وأوردت الوزارة في بيان لها أن "هذا الإجراء يزيد من حجم الضغوط المالية على إيران، مما يحد من قدرة النظام على استخدام العوائد التي يجنيها من مصادر الطاقة الحيوية في تقويض الاستقرار في المنطقة واستهداف شركاء الولايات المتحدة وحلفائها".
وأوضح البيان أن "العقوبات تستهدف القطاع برمته، إضافة إلى أكثر من ثلاثين ناقلة وشركات مقارها في الخارج، متهمة إياها كلها بالضلوع في نقل النفط ومعدات بتروكيماوية إيرانية".
وأضاف البيان: "صنفت وزارة الخزانة أيضا 16 كيانا و17 سفينة بوصفها ممتلكات محظورة بسبب استخدامها في نقل منتجات نفطية وبتروكيماوية إيرانية دعما لشركة النفط الوطنية الإيرانية".
ومن شأن القرار أن يدرج قطاعي النفط والبتروكيماويات في الأمر التنفيذي الحالي الذي يستهدف القطاعات الرئيسية للاقتصاد الإيراني بهدف حرمان الحكومة من الموارد المالية التي تستخدمها في دعم برنامجها النووي والصاروخي.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد قال يوم الجمعة الماضي، إن واشنطن تدرس فرض عقوبات على طهران في ضوء الهجوم الأخير على إسرائيل.
وقد شنت إيران هجوما على إسرائيل في 1 أكتوبر برشقة صواريخ كثيفة، ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ومسؤول ملف لبنان في فيلق القدس الإيراني عباس نيلفروشان.
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن "هجوم إيران على الكيان الصهيوني كان لإحلال السلام في المنطقة ووقف الاعتداءات الإسرائيلية واحتواء التوترات التي تسببها تلك الاعتداءات في المنطقة برمتها".
وأضاف أن "الهجمات الإيرانية تمت وفقا لميثاق الأمم المتحدة وأن سلاح الجو الإيراني وجه صواريخه إلى الأهداف العسكرية الإسرائيلية فقط".
وتوعدت إسرائيل بالرد، مشيرة إلى أن "إيران ارتكبت خطأ وستدفع الثمن"، إلا أنها لم تتخذ قرارار بعد حول طبيعة هذا الرد.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أن هجوم إيران الصاروخي الأخير على إسرائيل كان "أكثر عدوانية وقوة لكنه غير دقيق"، مشددا على أن الرد الإسرائيلي سيكون "قاتلا ودقيقا ومفاجئا".
من جهته قال الحرس الثوري، إنه سيرد بشكل أقوى على إسرائيل إذا أقدمت على "أي تهور جديد".
وتتخوف دول المنطقة من تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، من جر المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة.
المصدر: رويترز+RT