وقال جونسون في مقابلة مع صحيفة "بانشبول نيوز": "ليس في وضع يسمح له بإملاء استراتيجية عسكرية على نتنياهو".
وبحسب الصحيفة، أكد جونسون "دعمه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو"، إلا أنه رفض في الوقت نفسه توضيح ما إذا كان يرى أن على إسرائيل ضرب المنشآت النووية لطهران كرد على الضربة الصاروخية التي شنتها إيران في الأول من أوكتوبر الجاري على إسرائيل.
وكانت إيران شنت هجوما على إسرائيل في 1 أكتوبر برشقة صواريخ كثيفة، ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ومسؤول ملف لبنان في فيلق القدس الإيراني عباس نيلفروشان.
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن "هجوم إيران على الكيان الصهيوني كان لإحلال السلام في المنطقة ووقف الاعتداءات الإسرائيلية واحتواء التوترات التي تسببها تلك الاعتداءات في المنطقة برمتها".
وأضاف أن "الهجمات الإيرانية تمت وفقا لميثاق الأمم المتحدة وأن سلاح الجو الإيراني وجه صواريخه إلى الأهداف العسكرية الإسرائيلية فقط".
وتوعدت إسرائيل بالرد، مشيرة إلى أن "إيران ارتكبت خطأ وستدفع الثمن".
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أن هجوم إيران الصاروخي الأخير على إسرائيل كان "أكثر عدوانية وقوة لكنه غير دقيق"، مشددا على أن الرد الإسرائيلي سيكون "قاتلا ودقيقا ومفاجئا".
فيما قال مسؤولون أمريكيون، إن الولايات المتحدة تدرس خيارات الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل.
من جهته قال الحرس الثوري، إنه سيرد بشكل أقوى على إسرائيل إذا أقدمت على "أي تهور جديد".
وتتخوف دول المنطقة من تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، من جر المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة.
المصدر: "بانشبول نيوز"+ RT