الهجوم المسلح أثار موجة من الإدانات من جانب السلطات الباكستانية بالتزامن مع بدء حملة بحث عن منفذي الهجوم.
وقال مسؤول الشرطة همايون خان ناصر إن المسلحين اقتحموا مكان إقامة العمال بمنجم فحم في منطقة دوكي ، وحاصروا العمال وفتحوا النيران عليهم. وأضاف أن المهاجمين أطلقوا قذائف صاروخية وقنابل يدوية في المنجم، كما تسببوا في إلحاق الضرر بالآلات قبل فرارهم.
وأكدت مصادر أمنية أن عشرات من المسلحين المدججين بالبنادق والصواريخ والقنابل اليدوية اقتحموا مجموعة من مناجم الفحم الخاصة الصغيرة في جنوب غرب باكستان وقتلوا بعض عمال المناجم أثناء نومهم وأطلقوا النار على آخرين بعد أن صفوهم في صفوف، مما أسفر عن مقتل 21 على الأقل في المنطقة المضطربة.
الهجوم إياه نفذه نحو 40 مسلحا قبل أيام من استضافة باكستان قمة تجمع منظمة شنغهاي للتعاون، وهو الأسوأ منذ أسابيع في إقليم بلوشستان الغني بالمعادن والمتاخم لأفغانستان وإيران.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم، ولكن من المرجح أن يكون المسؤول هو جيش تحرير بلوشستان الوطني، الذي يستهدف المدنيين والقوات الأمنية بحسب المصادر.
المصدر : أسوشيتد برس