مباشر

خبير عسكري عراقي يستبعد إجراء إيران تجربة نووية مؤخرا

تابعوا RT على
استبعد الخبير والمؤرخ العسكري العراقي العميد الركن صبحي ناظم توفيق أن تكون إيران أجرت تجربة نووية في ظل تقارير من مراكز أرصاد محاذية سجلت هزة أرضية بقوة 5 درجات في إيران مؤخرا.

 ويرى ان مثل هذه التجارب لا تتم على أعماق غائرة كما ورد في الخبر عن الهزة الارضية.

ويشير العميد توفيق لبرنامج "قصارى القول" الذي يبث من قناة ارتي العربية الى ان لدى إيران كل المقومات لصنع السلاح النووي بوجود مفاعلات وعمليات تخصيب وخبراء ومال إضافة الى حقها كدوله شأنها شأن كوريا الشمالية وباكستان والهند وجنوب افريقيا وإسرائيل في امتلاك سلاح نووي.
وقال :
-لكن الامر يتعلق بالولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل وكذلك حلفاء واشنطن في منطقة الخليج وفي المقدمة السعودية والامارات التي تعارض وتخشى دخول إيران النادي النووي.
 
 وحول اداء حزب الله العسكري سواء في اطلاق الصواريخ على مدن في إسرائيل او على مستوى المعارك البرية؛ يشير الخبير العسكري الذي شاركت قواته في معارك الجيش العراقي حقبة السبعينيات ضد الأكراد في شمال العراق، البيئة المشابهة للمرتفعات في جنوب لبنان؛ فان أداء مقاتلي الحزب كما يعتقد الخبير ممتاز ويستحق ان نرفع له القبعة.
ويقول :
 -بالنسبة للتوغل، فإن القوات الإسرائيلية مجبرة على التوغل. وعندما أقول "التوغل"، أعني أنه لا يمكن الاكتفاء بالضربات الجوية والضربات الصاروخية فقط. ولو أن إسرائيل تعتمد على المسيرات وعلى القوة الجوية الهائلة والمقتدرة المتاحة لديهم. ومع ذلك، لا يمكن تحقيق السيطرة على الأرض وتحقيق النصر إلا من خلال زج قوات برية مكونة من المشاة وقوات خاصة مع وحدات المشاة. وكذلك الأمر بالنسبة للقطاعات المدرعة. بل حتى القطاعات المدرعة كالدبابات والآليات، وناقلات الأشخاص المدرعة، والجرارات القتالية المدرعة، لا يكون لها تأثير هائل في المناطق الجبلية. وإنما قوات المشاة هي التي تؤدي دورًا رئيسيًا في تلك البيئات.ولذلك، نرى أن التوغل الاسرائيلي يكون متواضعاً ومتلكئاً في معظم الأحيان لأن حزب الله قد استحضر هناك الأنفاق من جهة، بالإضافة إلى الكهوف والمغارات المتوفرة أصلاً في المنطقة.
 وينوه:
- سيواجه الاسرائيليون مشاكل جمة مع حلول الشتاء القادم حين تكون الأرض رخوة والحركة صعبة وسط نيران المقاتلين المختبئين في الكهوف والمغاور.
 ويشدد العميد توفيق على ان جغرافية المنطقة تُعتبر عاملًا مهمًا. لذا، يمكن القول إن الدفاع جيد جداً. ويكون المدافع مسيطرًا على طول الخطوط، حيث يستهدف أو يتمركز في القمم و لديه نوعان من الرصد.الرصد بالعين المجردة والرصد باستخدام الآلات المكبرة.
كما يوجد أيضاً الرصد بالنيران.
عندما يتقدم أو يلاحظ أن العدو قد تقدم فانه يفتح النار من الأعلى إلى الأسفل، فيكون التأثير آلياً. والعدو في العراء.

ويكشف العميد صبحي ناظم توفيق ان مصادره من داخل العراق اكدت ان اتصالات جارية بين قوى ما يعرف بالاطار التنسيقي الحاكم في والسفيرة الأمريكية في بغداد كي تتوسط واشنطن مع تل ابيب لمنع هجوم اسرائيلي على مواقع المليشيات المسلحة في العراق اثر هجمات قاموا بها واوقعت اصابات بالقوات الاسرائيلية في الجولان المحتل. وقد تنصلت هذه الجماعات من العملية لتجنب نفسها ضربات إسرائيلية محتملة.
ويقول:
-وفقاً للمعلومات المتاحة، و بناءً على ما أشار إليه بعض الأصدقاء، فأن إسرائيل وافقت وتم الايعاز إلى قادة الفصائل بأن يعودوا إلى مساكنهم التي فروا منها سواء في داخل بغداد وبالأخص خارجها نحو إيران والسليمانية.
 
 
 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا