ووصل الإعصار المدمر إلى اليابسة على الساحل الغربي الأوسط لفلوريدا في وقت متأخر من يوم الأربعاء، وهو من الفئة الثالثة على مقياس سفير-سيمبسون.
ومرت عدة أعاصير عبر الولاية قبل العاصفة مما تسبب بأضرار إضافية. وأعلن وزير الأمن الداخلي الأمريكي أليخاندرو مايوركاس أمس الخميس عن سقوط 10 ضحايا على الأقل.
وبحسب ما ورد، قُتل 6 أشخاص خلال الإعصار في وقت مبكر من يوم الأربعاء. وأبلغت السلطات في مقاطعة فولوشا عن مقتل 4 أشخاص خلال العاصفة. ومن بين القتلى امرأتانسقطت الأشجار على منزلهما.
وتوفي شخصان آخران في مدينة سان بطرسبرغ بفلوريدا، واثنان في مقاطعة سيتروس.
وتوقعت السلطات الأمريكية حدوث فيضانات على طول الساحل الغربي لفلوريدا الذي يتميز بكثافة سكانية وانخفاض في مستوى الأرض. ومن المتوقع أن يعبر الإعصار لاحقا شبه الجزيرة نحو المحيط الأطلسي، مرورا بمدينة أورلاندو السياحية الشهيرة.
وبلغت سرعة الرياح مساء الأربعاء حوالي 193 كيلومترا في الساعة. وشهدت المدن الواقعة على الساحل الغربي رياحا عاتية وأمطارا غزيرة، بينما سعى السكان المرعوبون للبحث عن ملاذ آمن.
كما تم إغلاق مطارات ساراسوتا وتامبا إلى إشعار آخر. وبحلول الساعة 11 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة، انخفضت سرعة الرياح إلى 165 كيلومترا في الساعة مما حول ميلتون إلى إعصار من الفئة الثانية رغم أنه لا يزال يعتبر خطيرا جدا.
وكانت عين الإعصار على بعد 120 كيلومترا جنوبي غرب أورلاندو في وسط الولاية.
المصدر: "واشنطن بوست"