وقال بارمين أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: "بدلا من التحدث بصراحة عن كل المشاكل في أوكرانيا والبحث عن طرق لحلها، بما في ذلك من خلال تقديم المساعدة التقنية لأوكرانيا وتعزيز القدرات في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان، تعطي بلدان "الغرب الجماعي" كييف في الواقع "ترخيصا" للقضاء على شعبها من أجل الحلم الزائف بالنصر على روسيا. وبهذا الشكل، فإنهم أنفسهم يصبحون شركاء في العديد من الجرائم التي ترتكبها السلطات الأوكرانية".
وأضاف بارمين أن المجتمع الدولي شهد أكثر من مرة مثل هذه الدول الغربية تحقق أهدافها من خلال آلام ومعاناة الملايين من مواطني الدول العاديين، الذين تعتبرهم "أوراق مساومة" في لعبتها الجيوسياسية.
وتابع: "في محاولة لمحاربة روسيا على أيدي الأوكرانيين العاديين، تدوس هذه الدول بشكل واضح على أفكارها ومبادئها، التي تحاول فرضها على الدول الأخرى، حيث يشجعون على مواصلة القضاء على المعارضة ووسائل الإعلام المستقلة في أوكرانيا، والقتل خارج نطاق القضاء، والتعذيب، والاختفاء القسري، والفساد المستشري، والتمييز على أسس قومية ودينية ولغوية".
المصدر: "نوفوستي"