وأضاف، في مقابلة مع مجلة "الدفاع الوطني": "أما بالنسبة للتهديدات التي تهدد السلامة الشخصية للسياسيين الذين لا يحبونهم في الغرب، تجدر الإشارة إلى أنه ليس من قبيل الصدفة أنه في غضون شهر واحد جرت محاولة لاغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو، وتم اغتيال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وجرت محاولات لاغتيال المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب. كما تلقينا معلومات عن الإعداد لمحاولة اغتيال لرئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان".
وأشار السياسي الصربي، إلى أن جميع الشخصيات السياسية المدرجة في القائمة المذكورة، تؤيد مفاوضات السلام بشأن أوكرانيا.
ووفقا له، على هذه الخلفية بالذات اندلعت أعمال الشغب في بلغراد، وتمت محاولة "التغيير العنيف".
وتعرض فيتسو في يوم 15 مايو الماضي لمحاولة اغتيال بعدة طلقات. واعتقل الرجل الذي أطلق النار عليه في مكان الحادث فور الهجوم. وتم الكشف عن هويته، حيث تبين أنه الكاتب يوراي تسينتولا البالغ 71 عاما من العمر، وهو أحد مؤيدي المعارضة الليبرالية في البلاد.
وأعلنت الرئاسة الإيرانية صباح يوم 20 مايو الماضي عن مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبداللهيان ومسؤولين آخرين خلال عودتهم من منطقة "خدا آفرين" على الحدود المشتركة مع أذربيجان باتجاه مدينة تبريز.
وجرت محاولتان لاغتيال ترامب. وقعت المحاولة الأولى عند مشاركته في تجمع انتخابي لأنصاره في ولاية بنسلفانيا يوم 13 يوليو، وأصيب الرئيس السابق في أذنه نتيجة الحادث، وقتل أحد المتفرجين، وأصيب اثنان آخران.
ووقعت المحاولة الثانية يوم 15 سبتمبر في نادي الغولف الخاص به في فلوريدا. وتم اعتقال الجاني وتبين أنه من غلاة المؤيدين لأوكرانيا.
المصدر: نوفوستي