وعدد كافولي، قائمة بالأسلحة والمعدات التي لا يزال بإمكان الولايات المتحدة توريدها إلى أوكرانيا والتي ستساعدها في الصراع.
وذكرت شبكة "سي إن إن" في تقرير نشرته نقلا عن مصادر مطلعة لم تكشف عنها، أنه في ملحق مرفق بتقرير سري حول استراتيجية إدارة بايدن في أوكرانيا تم تسليمه إلى الكونغرس أوائل الشهر الماضي، حدد كافولي قائمة بالقدرات الأمريكية التي يمكن أن تساعد الجيش الأوكراني في القتال بشكل أكثر فعالية.
وتضمنت القائمة وفقا للمصادر صواريخ كروز جو-أرض طويلة المدى من طراز JASSM ونظام اتصالات يعرف باسم Link 16 تستخدمه الولايات المتحدة وحلف "الناتو" وهي شبكة لتبادل البيانات تساعد في التواصل بشكل أكثر سلاسة بين أنظمة المعركة وهي مفيدة بشكل خاص للقيادة والسيطرة على الدفاع الجوي والصاروخي.
وأشار أحد المصادر في حديث للشبكة إلى أن أوكرانيا طلبت من الولايات المحدو وحلف الناتو كلا النظامين مرارا.
وفي وقت سابق، اعترف كافولي نفسه بأن القوات الروسية تتكيف بمهارة مع التحديات الجديدة في أوكرانيا.
كما قال مسؤول أمريكي لم يذكر اسمه سابقا لصحيفة "نيويورك تايمز" إنه حتى لو قررت واشنطن تزويد أوكرانيا بصواريخ JASSM ستستغرق العملية أشهرا قبل تسليمها، ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستسمح بإطلاق هذه الصواريخ لاستهداف عمق روسيا.
وقال بوتين في نهاية مايو الماضي إن ممثلي دول الناتو يجب أن يكونوا على دراية "بما يلعبون به" عندما يتحدثون عن خطط سماح لكييف بضرب "أهداف مشروعة" في عمق الأراضي الروسية بأنظمة صاروخية تم تسليمها إليها.
ومن جهتها اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، إمداد دول حلف الناتو لأوكرانيا بالأسلحة، "لعبا بالنار"، وتحريضا يؤجج الأزمة، ويقوض فرص السلام، وقد يؤدي إلى نشوب حرب نووية.
كما حذرت وزارة الدفاع الروسية، الدول الغربية من إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وتوعدت بسحقها على الأراضي الأوكرانية.
وأكدت روسيا، على لسان العديد من المسؤولين، بأن تحريض الغرب لأوكرانيا، وإمدادها بالأسلحة والأموال، ونشره للحملات الإعلامية المضللة والتحريضية ضد روسيا، يعتبر انخراطا مباشرا في الحرب ضد روسيا.
المصدر: "سي إن إن"