ونقلت الوكالة عن مسؤولين مقربين من حلف الناتو قولهم إن حلفاء أوكرانيا يرون أن الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي قد يكون على استعداد لاتخاذ موقف أكثر مرونة تجاه نهاية النزاع بعد الفتور الذي لقيه من البيت الأبيض خلال عرض خطته المزعومة
وحسب الوكالة، فإن الحلفاء زادوا من الضغط على كييف لتقدم خطة محددة أكثر لإنهاء النزاع.
وأشارت "بلومبرغ" إلى أن حلفاء أوكرانيا يدرسون إمكانية إنهاء النزاع عبر المفاوضات في ظل "المأزق" في ميدان القتال والميزانيات المحدودة والانتخابات الرئاسية الوشيكة في الولايات المتحدة.
وتجدر الإشارة إلى أن فلاديمير زيلينسكي قدم للمسؤولين الأمريكيين في سبتمبر الماضي خلال زيارته للولايات المتحدة ما يسميه "خطة النصر"، دون الكشف عن تفاصيلها علنيا.
وتحدث زيلينسكي في تصريحاته الصحفية أن الخطة لا علاقة لها بالمفاوضات مع روسيا، بل هدفها "إجبار" روسيا على السلام.
وأشارت التقارير الإعلامية الأمريكية إلى أن الخطة أثارت "خيبة الأمل" في واشنطن، حيث اعتبر المسؤولون الأمريكيون أنها لم تتضمن أي شيء جديد، وتكررت فيها الطلبات السابقة بشأن تقديم الأسلحة ورفع القيود عن استخدام الأسلحة الغربية لضرب عمق الأراضي الروسية.
ورفضت موسكو موقف كييف من التسوية، مشيرة إلى "استحالة" فرض مثل هذه الشروط عليها و"إجبارها" على أي شيء. وأكدت استعدادها للتفاوض على أساس المبادئ التي أعلن عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يونيو الماضي، والتي تشمل انسحاب أوكرانيا من بعض المناطق وتخليها عن المساعي للانضمام إلى الناتو ورفع العقوبات عن روسيا وغير ذلك من الشروط.
المصدر: بلومبرغ