وشدد الوزير لافروف، على أن التدابير الجوابية الروسية، ستدخل على الفور حيز التنفيذ في هذه الحالة.
وأضاف لافروف: "لقد توقفنا عن متابعة هذا الموضوع (منح كييف الإذن بضرب روسيا بصواريخ دقيقة بعيدة المدى) منذ أن قال الرئيس فلاديمير بوتين ما سنفعله، وما هي الاستنتاجات التي سنستخلصها إذا تم اتخاذ مثل هذا القرار".
وتابع الوزير القول في حديث لقناة التلفزيون الأولى: "لكن إذا تم فعلا اعتماد هذا القرار، فسنعلم به وسيدخل المخطط الذي ذكره الرئيس قيد التنفيذ بالفعل".
يوم أمس، قال الوزير لافروف، إن الحديث عن قصف القوات الأوكرانية لعمق الأراضي الروسية بأسلحة غربية، هو لعب بالنار وقد يسفر عن عواقب خطيرة.
وأضاف الوزير الروسي في مقابلة مع مجلة نيوزويك الأمريكية: "تجري مناقشة إمكانية السماح للقوات المسلحة الأوكرانية باستخدام الصواريخ الغربية بعيدة المدى لضرب عمق روسيا. مثل هذا اللعب بالنار يمكن أن تكون له عواقب خطيرة. وكما قال الرئيس فلاديمير بوتين، سنتخذ القرارات المناسبة انطلاقا من فهمنا للتهديدات التي يشكلها الغرب. استخلصوا الاستنتاجات بأنفسكم".
في وقت سابق، صرح الرئيس الروسي بأن ممثلي دول الناتو يجب أن يكونوا على دراية "بما يلعبون به" عندما يتحدثون عن خطط للسماح لكييف بضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية باستخدام أنظمة الصواريخ التي نقلها الغرب إلى القوات المسلحة الأوكرانية .
وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في تعليقه على الرد المحتمل لروسيا الاتحادية على الهجمات الجديدة على الأراضي الروسية، إلى أن رئيس الدولة والجيش على علم بذلك، "ويتم اتخاذ التدابير المضادة المناسبة للتصدي لها".
المصدر: نوفوستي