مباشر

"غلوبال ريتش" ترجح احتمال عمليات تبادل جديدة للسجناء بين موسكو وواشنطن

تابعوا RT على
قال ميكي بيرغمان رئيس منظمة "غلوبال ريتش"، إن رفض الرئيس الأمريكي جو بايدن التنافس على منصب الرئاسة، فتح الباب أمام فرص جديدة لتبادل السجناء مع روسيا الاتحادية.

وتعّرف "غلوبال ريتش"(Global Reach) نفسها، على أنها "منظمة غير ربحية مكرسة لإعادة الأمريكيين المحتجزين ظلما في الخارج - سواء من قبل الجماعات الإرهابية أو العصابات الإجرامية أو الحكومات الأجنبية".

وأضاف بيرغمان في حديث لوكالة نوفوستي: "مع تخلي بايدن عن التنافس من أجل إعادة انتخابه، أتيحت فرصة لدفع وتنشيط عملية تبادل الأسرى بين الولايات المتحدة وروسيا. الفرصة قائمة الآن وستظل قائمة حتى 20 يناير، حتى تنصيب الرئيس الجديد. وستكون نافذة الفرصة هذه أوسع في الخامس من نوفمبر".

ووفقا له، سيعمل المرشح الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس، على الأرجح، في حال فوزهما، على إعادة الأمريكيين المسجونين إلى الولايات المتحدة، لكن نهجهما مختلفان جذريا.

في صيف هذا العام، تم تنفيذ عملية تبادل كبيرة للسجناء بين روسيا والولايات المتحدة. وحضر الرئيس فلاديمير بوتين شخصيا إلى المطار لاستقبال المواطنين العائدين تقديرا لهم على ولائهم وتفانيهم في خدمة الوطن.

 وكشف الكرملين لاحقا أن مفاوضات تبادل السجناء الأخيرة بين الجانبين، جرت بشكل رئيسي عبر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية.

والروس الذي عادوا إلى الوطن ضمن صفقة التبادل، هم أرتيوم دولتسيف وزوجته آنا دولتسيفا وطفلاهما، وبافيل روبتسوف، وفاديم كونوشينوك، وميخائيل ميكوشين، ورومان سيليزنيوف، وفلاديسلاف كليوشين. كما عاد إلى روسيا المواطن فاديم سوكولوف المحكوم بالسجن المؤبد في ألمانيا، بعد إدانته باغتيال إرهابي مطلوب للأمن الروسي في برلين، قتل أسرى روس خلال حرب الشيشان في التسعينات.

وفي المقابل أطلقت روسيا سراح 16 محكوما بينهم أمريكيون وألمان وروس مأجورون، تجسسوا لصالح واشنطن.

المصدر: نوفوستي +RT

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا