وكتب دوروف على "تلغرام": "أثناء اعتقالي كانت يوليا مرنة.. لكنها، على عكسي، لم تكن معتادة على الضغط، فهي لم تخلق للحرب.. قبل يومين زارت الطبيب الذي راقب حملها، كنت في منتصف يوم عملي الذي يمتد 12 ساعة عندما أرسلت لي يوليا رسالة مع رموز البكاء من عيادة الطبيب وفهمت على الفور ما حدث".
وبحسب دوروف، فقد علم بخبر حمل فافيلوفا من محام أثناء فترات الراحة بين الاستجوابات في فرنسا.
وأشار أيضا إلى أنه "كانت هناك ضغوط كبيرة عليها، بل وانتشرت شائعات حول علاقاتها مع الموساد".
وتم اعتقال دوروف، وهو روسي يحمل الجنسية الفرنسية والإماراتية أيضا، في مطار باريس في 24 أغسطس الماضي، وقد أثار هذا الحادث انتقادات واسعة النطاق من العديد من البلدان.
ويشتبه في أن رجل الأعمال متهم بارتكاب 10 جرائم وجنايات، بما في ذلك التواطؤ في إدارة منصة على الإنترنت بغرض تنفيذ معاملات غير قانونية.
وفي يوم 28 أغسطس، تم إطلاق سراح دوروف بكفالة قدرها 5 ملايين يورو، ومنع من مغادرة الأراضي الفرنسية وطلب منه أيضا المثول لدى الشرطة مرتين في الأسبوع.
المصدر: RT