وأضاف رئيس الوزراء نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي دمر جزءا كبيرا من منظومة صواريخ "حزب الله" اللبناني.
وبخصوص الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، صرح نتنياهو بأن تل أبيب لديها الحق بالرد على إيران وستفعل ذلك.
وصرح نتنياهو بأن إيران تقف وراء كل التهديدات ضد إسرائيل، لقد أطلقوا علينا مئات الصواريخ في واحدة من أكبر الهجمات في التاريخ.
وأفد بأنه لا توجد دولة في العالم ستقبل بمثل هذا الهجوم، بما في ذلك إسرائيل.
وشدد على أن لدى إسرائيل الواجب والحق في الدفاع عن نفسها والرد على مثل هذه الهجمات.
وأوضح أن العمليات العسكرية مستمرة في إطار الحرب التي تشنها إسرائيل منذ عام على قطاع غزة مع التركيز على استعادة الأمن للسكان في شمال إسرائيل.
ومضى قائلا: "قبل شهر وعدت بأننا سنغير ميزان القوى في الشمال، وهكذا نفعل منذ ذلك الحين.. على مدار أحد عشر شهرا ركزنا على جبهة واحدة القضاء على القوة العسكرية لحماس بعد هجوم السابع من أكتوبر الماضي".
وأفاد "في تلك الأشهر تعرض سكان شمال إسرائيل الذين أخليناهم لمنع مجزرة مماثلة على الحدود اللبنانية لهجمات متواصلة من الصواريخ والقذائف والطائرات المسيرة.. ورغم ردنا القوي على هذه الهجمات لم يكن ذلك كافيا لاستعادة الأمن في الشمال، ولم يكن كافيا لإعادتهم إلى منازلهم".
واستطرد نتنياهو بالقول "لكننا تعهدنا بإعادتهم إلى حياة آمنة في المدن والمستوطنات والكيبوتسات على طول الحدود اللبنانية، قبل نحو شهر مع اقتراب انتهاء تدمير كتائب حماس في غزة بدأنا في تنفيذ الوعد الذي قطعته لسكان الشمال.. لقد اغتلنا الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وقادة حزب الله، وقضينا على قادة "قوة الرضوان" الذين خططوا للتوغل إلى الجليل وتنفيذ هجوم أكبر من الذي وقع في السابع من أكتوبر".
وادعى رئيس وزراء إسرائيل أن الجيش دمر جزءا كبيرا من منظومة الصواريخ والقذائف التي بناها حزب الله على مر السنين، لافتا إلى أن الجنود الإسرائيليين يقومون بتدمير شبكة الأنفاق التي أعدها حزب الله في الخفاء قرب الحدود.
وأشار إلى أن إزالة التهديد لم تكتمل بعد إلا أنهم (الإسرائيليون) غيروا بشكل واضح مجرى الحرب وميزانها ويستعدون للمزيد.
المصدر: وسائل إعلام عبرية