ووفقا للصحيفة فقد تم انتشال نحو 50 جثة، بينما كان هناك 278 شخصا على متن السفينة، ويستمر البحث عن المفقودين.
ووقع الحادث بينما كانت السفينة إم في ميردي على وشك الرسو في ميناء كتوكو، خارج مدينة غوما، بعد عبور البحيرة من بلدة مينوفا. وكان عدد من الأشخاص الذين يشاهدون الكارثة ينتظرون مقابلة الأصدقاء والعائلة على متن السفينة أو كانوا تجارا من السوق القريبة.
وتقول التقارير إن 278 شخصا كانوا على متن القارب، الذي تم تصميمه ليحمل 80 شخصا فقط، وفقا للناجين الذين تحدثوا إلى صحيفة "الغارديان".
وقال حاكم إقليم جنوب كيفو إن عدد القتلى بلغ حتى الآن 78، وعدد من كانوا على متن القارب 278، وتابع حاكم الإقليم إن الأمر "سيستغرق ثلاثة أيام على الأقل للحصول على الأعداد الدقيقة لأنه لم يتم العثور على كل الجثث بعد".
وأصبح الطريق عبر بحيرة كيفو مزدحما بشكل متزايد لأن القتال الدائر في المنطقة بين القوات الحكومية ومتمردي حركة 23 مارس جعل الطرق خطرة أو غير قابلة للعبور.
وبين غوما ومينوفا، يتم إيقاف أو مداهمة الشاحنات التي تنقل المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات، ما يجبر التجار على نقل البضائع عبر بحيرة كيفو، كما أدى انعدام الأمن إلى ارتفاع تكلفة النقل البري إلى مستويات بعيدة عن متناول معظم الناس.
المصدر: الغارديان