ووفقا لهم، لن يثير الرد الإسرائيلي جولة جديدة من التصعيد المسلح في الشرق الأوسط.
وبحسب معلومات الصحيفة، أجرى مسؤولون أمريكيون كبار سلسلة من المحادثات مع الجانب الإسرائيلي مؤخرا في الوقت الذي تحاول فيه واشنطن وحلفاؤها الغربيون الحد من نطاق الانتقام الإسرائيلي ومنع اندلاع صراع أوسع في المنطقة.
وقال مسؤول أمريكي للصحيفة، إن السلطات الإسرائيلية تريد إرسال "رسالة واضحة" إلى إيران، على أمل إنهاء الصراع. وبحسب محاور الصحيفة فإن إسرائيل لم تتخذ قرارات نهائية بعد.
وذكر مسؤول أمريكي آخر للصحيفة، أنه من غير المتوقع أن تشارك الولايات المتحدة في الضربات الانتقامية الإسرائيلية على أهداف في إيران.
وكتبت الصحيفة: "يناقش المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون إمكانية شن ضربات إسرائيلية على المنشآت العسكرية والبنية التحتية للطاقة في إيران. وقال مسؤول أمريكي إن واشنطن لا تنوي المشاركة في الضربات".
وفي وقت سابق، نقلت نفس الصحيفة عن مصدر مطلع على الوضع، أن إسرائيل لا تفكر في خيار ضرب المنشآت النووية الإيرانية، وأن الرئيس الأمريكي جو بايدن رفض دعم مثل هذا الهجوم.
من جانبها، أشارت مجلة نيويوركر إلى أنه على الرغم من رفض بايدن دعم الضربات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية، يبقى بمقدور القوات الجوية الإسرائيلية القيام بمثل هذه المحاولة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، متحدثا عن احتمال شن ضربات إسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية، يوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة تعارض أي عمل من شأنه أن يؤدي إلى حرب شاملة في الشرق الأوسط.
وأعلن المتحدث أن الولايات المتحدة، تجري مناقشات مع إسرائيل حول الرد المحتمل على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أكد مساء يوم الثلاثاء الماضي، أن إيران أطلقت مئات الصواريخ باتجاه إسرائيل.
المصدر: نوفوستي