وأضاف: "نشعر ونحن نقترب من موعد مهم في أمريكا - الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر – بأنه بات من الصعب بشكل متزايد العمل هنا. وتؤكد ذلك التظاهرات العدوانية بشعارات استفزازية وتوجيه الإهانات ضد قيادة بلادنا، فضلا عن التهديدات الموجهة للدبلوماسيين والسفير شخصيا بالتصفية الجسدية".
وأشار إلى "تشديد الوضع في المجال الإعلامي" في الولايات المتحدة.
ووفقا له، "يتم فرض قيود جديدة باستمرار" ضد الصحفيين الروس في الولايات المتحدة.
وقال السفير: "هناك الآلاف بل عشرات الآلاف من العقوبات المطبقة لأي سبب من الأسباب. وحتى ولو انفجرت الاتهامات الدعائية ضدنا مثل فقاعة الصابون، فلن يتم رفع العقوبات. تذكرون طبعا ما حدث عام 2016، عندما اتهمنا بالتواطؤ مع دونالد ترامب وتم فرض أشد العقوبات، وتبين لاحقا عدم صحة ذلك، لكن العقوبات رغم ذلك بقيت. ويتكرر الموضوع حاليا حيث نسمع اتهامات مزعومة بخصوص تدخل روسيا في الشؤون الداخلية لأمريكا، سواء كان ذلك بالتأثير على آراء الناخبين، أو عن طريق هجمات الهاكر. ولكن وكالعادة لم يتم تقديم أي دليل يثبت صحة هذه الاتهامات".
تجري الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة في يوم 5 نوفمبر المقبل، وسيتنافس فيها مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب.
المصدر: RT