وأضاف روته في مؤتمر صحفي في كييف: "سيعقد [الرئيس الأمريكي جو] بايدن اجتماعا يوم السبت 12 أكتوبر مع الحلفاء وبالطبع مع أوكرانيا، مع التركيز على مسألة رفع القيود على قصف الأراضي الروسية بالأسلحة الغربية".
وفي الوقت نفسه، أشار السكرتير العام، إلى أن كل دولة تزود أوكرانيا بالأسلحة ستقرر بنفسها ما إذا كانت سترفع القيود المفروضة على استخدامها لشن هجمات على أراضي روسيا أم لا.
وأشار روته إلى أن الناتو يعمل جاهدا لتقديم المزيد من المساعدة لأوكرانيا والقيام بذلك في أسرع وقت ممكن.
وقال: "احتياجات أوكرانيا ملحة الآن، ونحن نعمل جاهدين لبذل المزيد وبشكل أسرع".
وأضاف: "كان من المهم بالنسبة لي أن أكون هنا في بداية ولايتي لإرسال رسالة واضحة تفيد بأن الناتو يقف إلى جانب أوكرانيا. أولويتي وامتيازي هو مواصلة الدعم والعمل من أجل انتصار أوكرانيا. الناتو يقف إلى جانب أوكرانيا من أجل أمنكم، ومن أجل أمننا".
في وقت سابق، حدد روته أولوياته لإدارة الحلف "لضمان بقاء أوكرانيا دولة ديمقراطية مستقلة"، وإنفاق المزيد من دول الحلف على القوة الدفاعية الجماعية.
وتولى روته منصبه كأمين عام لحلف شمال الأطلسي في الأول من أكتوبر.
وعقد الاجتماع الأخير لمجموعة الاتصال بشأن المساعدة العسكرية لأوكرانيا في 6 سبتمبر، وخلاله ناقش حلفاء كييف، مسألة توريد معدات الدفاع الجوي لنظام كييف.
المصدر: تاس