جاء ذلك ضمن تصريحات ليكورنو لمجلة "لوبوان" الفرنسية، حيث تابع ردا على سؤال حول الجهات الأجنبية أو الدول التي تشكل أكبر تهديد لفرنسا: "إلى جانب الجماعات الإرهابية، من الواضح أنها روسيا".
ويرى الوزير الفرنسي أن روسيا "غيرت استراتيجيتها على خلفية الصراع في أوكرانيا، برغم أن شخصيات كثيرة، بعضها من السياسيين، لم تفهم ذلك بعد". ووفقا لليكورنو فإن روسيا "تعارض المصالح الفرنسية في إفريقيا، وتشن حرب معلومات، وتقوم بعسكرة مناطق جديدة والتصرف بعدوانية ضد الجيش الفرنسي".
وكان الخبير العسكري ومدير برنامج أكاديمية العلوم السياسية وكبير الباحثين في معهد أمريكا اللاتينية التابع لأكاديمية العلوم الروسية ألكسندر ستيبانوف قد قال في وقت سابق إنه لأول مرة منذ 10 سنوات، نظمت القيادة الفرنسية تدريبا شاملا للقوات النووية الاستراتيجية على خلفية التوترات المتزايدة في العلاقات بين روسيا وحلف "الناتو"، والتعديلات في العقيدة النووية الروسية.
وفي الأول من أكتوبر، قال الوزير الفرنسي المنتدب للشؤون الأوروبية بنيامين عداد إن سلطات البلاد لا تزال لا تستبعد إمكانية إرسال أفراد عسكريين إلى الأراضي الأوكرانية لتدريب جنود القوات المسلحة الأوكرانية. وقد بدأت مناقشة هذه الفكرة بعد تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نهاية فبراير الماضي، حيث ادعى أن هذه القضية أثيرت في اجتماع بباريس بمشاركة ممثلين عن نحو 20 دولة غربية.
المصدر: تاس