وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مسؤولين عرب، أن إسرائيل حذرت إيران من أنها سترد على أي هجوم على أراضيها مهما كان حجمه، وفي حال وقوع هجوم على أراضيها فإنها ستشن هجمات مباشرة على منشآت البنية التحتية النووية أو النفطية الإيرانية.
وأضافت فايننشال تايمز: "تدرس إسرائيل عدة خيارات للرد على إيران، بما في ذلك مهاجمة منصات إطلاق الصواريخ أو البنية التحتية النفطية. ودعا بعض المسؤولين الإسرائيليين إلى شن ضربات على المواقع النووية الإيرانية، على الرغم من أن أحد الأشخاص المطلعين على الأمر قال إنه لا يتم النظر في هذا الأمر".
وأشارت الصحيفة، إلى أن بايدن "قال أيضا إنه يعارض مثل هذا الهجوم".
ونقلت الصحيفة عن مصادر أن الولايات المتحدة وحلفاء غربيين آخرين، يحثون إسرائيل على التركيز على الأهداف العسكرية بدلا من ذلك.
وخلال ذلك وفقا للصحيفة، يرى بعض المسؤولين الغربيين أن إسرائيل أصبحت أكثر ثقة بعد مقتل حسن نصر الله وبعض قادة حزب الله خلال العمليات الإسرائيلية مؤخرا.
ويعتقد هؤلاء المسؤولون أن السلطات الإسرائيلية قد تكون مستعدة لتكبد خسائر عسكرية وسياسية من أجل تحقيق نصر استراتيجي على إيران.
من جانبه، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، متحدثا عن احتمال شن ضربات إسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية، يوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة تعارض أي عمل من شأنه أن يؤدي إلى حرب شاملة في الشرق الأوسط.
في الأول من أكتوبر، قامت إيران بقصف إسرائيل بمجموعة كثيفة من الصواريخ للمرة الثانية في التاريخ، ووصفت ذلك بأنه عمل من أعمال الدفاع عن النفس.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه تم إطلاق نحو 180 صاروخا باليستيا، تم اعتراض معظمها.
المصدر: نوفوستي