جاء ذلك في تصريحات ديوب لوكالة "نوفوستي"، حيث تابع: "نعم، مالي مهتمة بالانضمام إلى مجموعة (بريكس). بالطبع لم نصل بعد إلى مرحلة تقديم الطلب، لكن هذه المناقشة مستمرة مع أصدقائنا الروس، وكذلك مع بعض أعضاء (بريكس) الآخرين. الأمر بالفعل كذلك".
وقال الوزير إن مالي تدرس جميع الخيارات، لكنه أعرب عن أمله في أن تتقدم مالي في المستقبل القريب لعضوية المجموعة "جنبا إلى جنب مع تحالف دول الساحل" وفقا له.
وأشار ديوب إلى أن "بريكس" تمثل نموذجا بديلا لعالم متعدد الأطراف، وتوفر توازنا معينا في العلاقات الدولية، وأضاف أن مالي تعتقد أن "مجموعة (بريكس) ذات أهمية من وجهة النظر الجيوسياسية وعلى مستوى ضمان سماع صوت بلادنا على المسرح الدولي".
ونوه الوزير إلى أن المنظمة، من بين أمور أخرى، تحمل أهمية من الناحية الاقتصادية على سبيل المثال، كالقدرة على التجارة باستخدام العملات الوطنية واستخدام بنك "بريكس".
وشدد ديوب على أن "(بريكس) مثيرة للاهتمام بمعنى أن الاتحاد سيوفر لاقتصاداتنا ورجال أعمالنا إمكانية للوصول إلى بعض التمويل، وهو خيار مثير للاهتمام بالنسبة لمالي".
وأضاف وزير خارجية مالي أن البلاد تناقش أيضا مع بوركينا فاسو والنيجر تطوير نهج مشترك تجاه "بريكس".
المصدر: نوفوستي