ووفقا للخبير، جاء في نص الرسالة: "اعذرونا أيها الروس".
وأضاف الخبير: "عندما انتشر عناصرنا في ساحة القتال بهدف تطهيرها من الألغام، شاهدوا ألغاما معادية مضادة للدبابات، ولكنها كانت كلها مع دبوس أمان، أي أن اللغم لم يكن جاهزا للانفجار. وعندما فكوا صمامات الأمان وأخرجوها كانت في بعضها أوراق مكتوب عليها – نرجو المعذرة أيها الروس".
وهذا يعني، أن بعض العسكريين الأوكرانيين تعمدوا عدم تجهيز الألغام للتفجير وقاموا بإرفاقها برسائل اعتذار. وهذا يعني أنه يوجد بين العسكريين الأوكرانيين، من لا يصدق الدعاية الأوكرانية ولا يريدون القتال ضد روسيا.
وتابع الخبير القول: "هذا يدل على أن الكثيرين بين الشعب الأوكراني يدركون عبثية القتال ضد روسيا".
وشدد الخبير على أن الغرب يتحمل مع دعاياته المغرضة، مسؤولية اندلاع الصراع.
وفي وقت سابق، أشارت صحيفة الغارديان البريطانية إلى تزايد عدد الذين لا يريدون القتال في صفوف القوات الأوكرانية ضد روسيا.
وذكرت أنه اعتبارا من 18 مايو، دخل قانون تعزيز التعبئة حيز التنفيذ في أوكرانيا، والذي بموجبه يجب على جميع الخاضعين للخدمة العسكرية تحديث بياناتهم في شعب التجنيد العسكري في غضون 60 يوما.
في الشهر الماضي، صرح وزير الدفاع الأوكراني رستم عميروف، بأن معدلات التعبئة في البلاد تضاعفت ثلاث مرات خلال العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا دون أن يعطي أرقاما محددة.
المصدر: نوفوستي