وقال روديون ميروشنيك سفير المهمات الخاصة المختص بموضوع جرائم نظام كييف في الخارجية الروسية، إن هذا التقرير ما هو إلا "بصيص الوعي للحظة فقط"، لكن الجانب الروسي لا يثق في صدق "عودة البصر" المفاجئة هذه.
في وقت سابق، نشرت المفوضية تقريرا دوريا عن الوضع في أوكرانيا في الفترة من 1 يونيو إلى 31 أغسطس 2024. وقالت فيه، إن أكثر من نصف أسرى الحرب الروس في أوكرانيا الذين أجرت الأمم المتحدة مقابلات معهم تعرضوا للتعذيب وأن سلطات كييف تواصل الضغط على الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية وكهنتها.
وأضاف السفير في تعليقه على التقرير: لا يمكن اعتبار هذه الرسالة إلا "بصيص وعي" من منظمة دولية، سبق لها أن تجاهلت بكل الطرق الممكنة أي معلومات حول الأعمال والتصرفات الإجرامية التي يقوم بها نظام كييف، مفضلة الحديث فقط عن "بعض أوجه القصور" في أفعال كييف.
وشدد السفير على أن الجانب الروسي لا يثق في احتمال عودة الوعي غير المتوقع إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان، لأن كل تقاريرها السابقة كانت تعج بالانحيازية المنهجية لخبراء هذه المؤسسة الذين قاموا بتجميع نصوص هذه التقارير.
ويرى الدبلوماسي، أن نشر البيانات المتعلقة بتعذيب أسرى الحرب الروس على يد القوات الأوكرانية يرتبط بـ "مهمة سياسية جاءت من الأعلى تهدف إلى كبح جماح كييف، التي تمادت في مطالبها تجاه الغرب".
وشدد ميروشنيك على أن نشر البيانات المتعلقة بالتعذيب، يجب أن يجبر دافعي الضرائب الغربيين على التفكير في أنه يتم استخدام أموالهم لدعم نظام القتلة واللصوص والمغتصبين في كييف.
المصدر: نوفوستي