وقال المتحدث في تصريحات لوكالة "سبوتنيك": "قضت وحدتنا على مجموعة معادية على مشارف إحدى البلدات في مقاطعة كورسك، كان لدى أحدهم كاميرا "غو برو" على خوذته. هذه الكاميرا التقطت لحظة قتل سكان محليين. وإذا حكمنا من خلال الذخيرة والمظهر، يمكننا أن نفترض أن هؤلاء جنود عاديون في القوات المسلحة الأوكرانية، وفي مكان قريب تم العثور على سيارة دفع رباعي بها مجوهرات. قد يكون لهذا علاقة بجريمة القتل التي تم التقاطها بالكاميرا".
وتُظهر اللقطات التي حصلت عليها وكالة "سبوتنيك"، كيف يتوجه أحد المسلحين الأوكرانيين، وهو في غرفة ذات نوافذ مسدولة الستائر، بالكلام إلى شخص موجود ويطلب منه الخروج. بعد ذلك أطلق عدة طلقات موجهة من سلاح رشاش. وقبل ثانية من إطلاق النار، سُمعت صرخة: "لا تطلقوا النار".
ومن ومضات الطلقات، يتضح أن النيران أطلقت على المدخل المقابل للمسلح، في الجزء المقابل من الغرفة. ويظهر من خلال فتحة الباب شخص يجلس في كرسي متحرك للمقعدين، ويرتدي سروالًا قصيرًا وقميصًا صيفيًا، وعلى يمين فتحة الباب، بالقرب من الديوان، يرقد شخص آخر على جانبه بلا حراك.
يشار إلى أنه، في الساعة 5:30 من صباح يوم 6 أغسطس، شنت وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية هجومًا، بهدف الاستيلاء على أراض في مقاطعة كورسك.
وقال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف، إنه تم وقف تقدمها إلى عمق الأراضي الروسية؛ مؤكدًا أن العملية في مقاطعة كورسك ستكتمل بهزيمة العدو، ودحره إلى خارج حدود الدولة.
من جانبه، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن نظام كييف قام باستفزاز وأطلق النار بشكل عشوائي، بما في ذلك على أهداف مدنية؛ مؤكدًا أن العدو سيتلقى ردًا مناسبًا، وسيتم تحقيق جميع الأهداف التي وضعتها روسيا.
جدير بالذكر، أنه تم فرض نظام "عملية مكافحة الإرهاب"، في مقاطعات كورسك وبيلغورود وبريانسك، لضمان أمن المواطنين.
وتستمر العملية العسكرية الروسية الرامية إلى القضاء على القوات المسلحة الأوكرانية المتوغلة في الأراضي الروسية.
المصدر: RT