ومن المقرر أن تجري مراسم تسليم المهام في مقر الناتو في بروكسل، صباح الثلاثاء، مع عقد أول مؤتمر صحفي لروته بصفته الجديدة.
وكان ينس ستولتنبرغ، الذي تولى في وقت سابق مناصب وزير الصناعة والطاقة ووزير المالية ورئيس الوزراء في النرويج، قد أصبح الأمين العام الـ 13 للناتو في عام 2014.
وتميزت فترة ستولتنبرغ في منصب الأمين العام للحلف بتدهور العلاقات بين الناتو وروسيا ووقف جميع أشكال التعاون بينهما، والتوترات بين الولايات المتحدة وأعضاء الحلف الأوروبيين خلال وجود دونالد ترامب في منصب الرئاسة الأمريكية، وذكر الصين بمثابة الخصم الاستراتيجي للناتو لأول مرة في التاريخ.
كما انضم إلى الناتو خلال هذه الفترة 4 أعضاء جدد، هم الجبل الأسود ومقدونيا الشمالية وفنلندا والسويد.
وتعهدت الدول الأعضاء برفع نفقاتها الدفاعية إلى ما لا يقل عن 2% من ناتجها الداخلي الإجمالي. وأعطى الحلف وعودا بقبول أوكرانيا كعضو فيه مستقبلا بشرط تنفيذ الإصلاحات الضرورية، دون تحديد أي جدول زمني للعملية.
وحسب التقارير الإعلامية، كان ستولتنبرغ يرغب في تولي منصب محافظ البنك المركزي النرويجي عقب تركه منصب الأمين العام للناتو.
وبشأن خلفه، مارك روته، تحدثت التقارير الإعلامية أن مهمته ستكون ضمان استمرار النهج "في ظل الظروف الجيوسياسية الصعبة"، وبالتالي يرجح المراقبون عدم حدوث أي تغييرات جذرية على سياسات الحلف في الفترة القريبة المقبلة.
المصدر: RT + وكالات