وأضاف يرماك في حديث متلفز: "إنها خطة زيلينسكي، وبلا شك كما وعد بعد عرضها على رئيس الأمريكي جو بايدن والشركاء، أعتقد أنه سيتم عرضها على الأوكرانيين، ولكن، هناك أجزاء حساسة للغاية وهي ستبقى سرية وللن عرض على المدنيين".
وبرر يرماك الرغبة في إخفاء بعض بنود "خطة النصر" عن الأوكرانيين بالضرورة العسكرية، موضحا أن المعلومات الحساسة ستصبح معروفة لوكالات الاستخبارات الروسية في حال نشرها.
جاء ذك ردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك أي معلومات سرية في الخطة لن يتم عرضها على المواطنين الأوكرانيين.
وكان فلاديمير زيلينسكي صرح، في وقت سابق، عبر "تلغرام"، بأن ما يسمى بـ "خطة النصر" لأوكرانيا جاهزة تماما، وأشار زيلينسكي، في أغسطس، إلى أن الخطة تتضمن "حزمة قوية لإجبار روسيا على إنهاء الحرب بالوسائل الدبلوماسية".
واستقبل الرئيس الأمريكي جز بايدن الخميس الماضي، فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض لمناقشة تطورات الصراع في أوكرانيا، بما في ذلك ما يسميه زيلينسكي "خطة النصر".
وقبيل الاجتماع، أعلن بايدن في بيان أصدره البيت الأبيض عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بنحو 8 مليارات دولار.
وتشمل المساعدات 2.4 مليار دولار لشراء أسلحة جديدة لأوكرانيا، بالإضافة إلى ما قيمته 5.55 مليار دولار من الأسلحة التي سيتم سحبها من المخزونات الأمريكية.
في وقت سابق، طرح الرئيس فلاديمير بوتين، مبادرة للتسوية السلمية في أوكرانيا. وتنص المبادرة على أن روسيا ستعلن الوقف الفوري لإطلاق النار، واستعدادها للتفاوض، بمجرد انسحاب القوات الأوكرانية من كامل أراضي مناطق روسيا الجديدة.
ووفقا للمبادرة، يجب أن تتخلى كييف عن سعيها للانضمام لحلف الناتو، ويجب تنفيذ عملية نزع طوعي للسلاح، وتفكيك البني التنظيمية للنازية في أوكرانيا، وقبول وضعية الحياد وعدم الانحياز لأي تكتل سياسي ـ عسكري، والخلو من الأسلحة النووية، كما يجب رفع العقوبات المفروضة على روسيا.
المصدر: نوفوستي