وقال ميرشايمر: "من المؤكد أن إدارة بايدن لا تريد أن تتدهور الأمور قبل انتخابات نوفمبر، لكن هذا محتمل جدا، وعندما ننظر إلى ما يحدث في أماكن مثل أوغليدار وبعض الأجزاء الأخرى من الجبهة الشرقية، فمن الواضح أن الأوكرانيون لديهم مشاكل كبيرة حقا، ويمكن أن ينهاروا في العديد من القطاعات المختلفة".
وأشار إلى أنه قد لا يحدث انهيار على طول خط المواجهة بأكمله، لكن القوات الأوكرانية لن تكون قادرة على الحفاظ على الخطوط الدفاعية في عدة أماكن رئيسية.
وأضاف الخبير أن البيت الأبيض يحاول يائسا عكس هذا الوضع، لكن لا توجد طرق حقيقية لتحسين وضع القوات الأوكرانية.
وختم ميرشايمر: "سيكون الأمر كارثيا".
وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية قد ذكرت في وقت سابق، أن نظام كييف يرسل المجندين الأوكرانيين إلى الجبهة دون تدريب قتالي أساسي، مشيرة إلى أنهم يتركون مواقعهم بمجرد تعرضهم للنيران.
وفي بداية سبتمبر الجاري اعترف القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، ألكسندر سيرسكي، بعد تفقده الخط الأمامي للجبهة، بأن القوات الأوكرانية أدنى شأنا من الجيش الروسي في العديد والعتاد.
المصدر: "نوفوستي"