وكتبت بيزوغلايا في قناتها على "تلغرام": "يقوم سيرسكي بسحب العديد من الألوية الأكثر خبرة من المحاور المهمة في جمهورية دونيتسك، وتستمر الآن عمليات استبدال الألوية من مناطق المسؤولية التي درستها وتعرفت فيها على كل شجيرة، إلى جحيم آخر بدلا من تجديد الوحدات وضمان التناوب الداخلي الحقيقي وليس الوهمي لإراحة المقاتلين واسترداد عافيتهم مع الحفاظ على خط دفاع مستقر. ما هذا إن لم يكن مساعدة للعدو؟".
وسبق أن انتقدت النائبة الأوكرانية القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية لفشله في الدفاع عن المناطق التي تسيطر عليها كييف في دونباس وعدم وجود تحصينات جاهزة هناك.
اكتسبت بيزوغلايا شهرة بعد انتقاده لقيادة القوات المسلحة الأوكرانية، كما قدمت بيانا إلى مكتب التحقيقات الحكومي في أوكرانيا ضد سيرسكي، اتهمته فيه بعرقلة الأنشطة البرلمانية وتزويدها بمعلومات كاذبة.
وفي وقت لاحق، وسعت البيان، مطالبا بفتح قضية جنائية ضد سلفه فاليري زالوجني، وفقا لها، يرسل سيرسكي وفريقه أشخاصا غير مدربين إلى المعركة، متسببا بحالات قتل جماعية للجنود.
وفي 5 يناير الماضي، قررت اللجنة البرلمانية للأمن القومي إقالة بيزوغلايا من منصب نائبة رئيس البرلمان، لكن "الرادا" لم ينجح في الحصول على الأصوات الكافية لاعتماد هذا القرار.
وفي 17 سبتمبر الجاري، قدمت النائبة بنفسها بيانا إلى رئيس البرلمان تطلب فيه إقالتها من منصبها ونقلها إلى لجنة السياسة الخارجية والتعاون البرلماني، ووافق البرلمان على طلب بيزوغلايا في 19 سبتمبر.
المصدر: تاس