وأضافت الصحيفة نقلا عن مركز الأرصاد الجوية في نيبال، أنها سجلت هطول أمطار بلغ 240 ملم في كاتماندو، بينما هطلت على بعض المناطق الأخرى 322 ملم من الأمطار، وهو أعلى مؤشر لهطول الأمطار منذ عام 1970.
وقال دين باخادور كاركي ممثل الشرطة المحلية إن عدد القتلى جراء الأمطار والفيضانات الناجمة عنها سيرتفع على الأرجح مع استمرار عمليات الإنقاذ. وأضاف أنه حتى صباح اليوم الأحد قامت فرق الإنقاذ المحلية بإجلاء نحو 3.3 ألف شخص إلى أماكن آمنة.
وفي 27 سبتمبر الجاري، علق مطار كاتماندو كل رحلات جوية مخططة. واستأنفت الرحلات الداخلية من وإلى كاتماندو صباح اليوم الأحد.
وترى وسائل إعلام محلية أن أحد الأسباب الرئيسية لتزايد خطر الفيضانات والانهيارات الأرضية في النيبال يعود إلى تغير المناخ.
المصدر: تاس